الاخوان

دخل الغرفه ..توجه نحو السرير ..ورفع الغطاء
فوجد وساده مكان نوم والدها
بعدها سمع ضحكه إستهزاء ونظر ليرب زوجة أخيه
التي قامت بشد شعرها وتمزيق ملابسها واغلقت الباب عليهما
في نفس الوقت كان الأخ الاكبر اقترب من المنزل و..
دخل الزوج منزله واتجه لغرفة النوم وسمع صوت صړاخ زوجته وهي تبكي وتتوسل لأخيه بأن يتركها ولا يقترب منها
أشتعلت الڼار في الرجل فدفع الباب بقدمه و...........
قصة الأخوين .
الجزء الثالث والأخير .
دخل الزوج منزله واتجه لغرفة النوم وسمع صوت صړاخ زوجته وهي تبكي وتتوسل لأخيه بأن يتركها ولا يقترب منها
أشتعلت الڼار في الرجل ودفع الباب بقدمه ووجد اخيه بغرفته مع زوجته التي كانت ملابسها ممزقه قالت لها
هل صدقت الآن وتأكدت بعينيك من صدق كلامي
هذا هو أخوك لا يراعي حرمه ولا شرفا  
كان الأخ الأصغر يقف مرتبكا وحاول ان يدافع عن نفسه
ونظر للفتاه وطلب منها أن تشرح الحقيقه لأخيه
قالت انا لا أعلم اي حقيقه تود ان اقولها انت تعديت علي عمتي للمره الثانيه غير مراعيا لاي اخلاق ولا أصول
صړخ في وجهها انتي وعمتك عديمي الأصوللا تصدقهم يا أخي أنهم يحاولون ان يضربونا ببعض لهدف ما يسعون اليه
رد اخوه پغضب..انا أصدق ما أراه وأسمعه فقط ..انت كاذب وخائڼ وسأقتلك
دفع أخيه أرضا ثم أخرج مسډسا من الدرج 
فمسك أخيه يده وبدأ الاثنان يتصارعان والمسډس
ويحاول اخيه ان يسقطه منه ولكنه كان متشبث به 
وينوي قټله بالفعل وبدون قصد ضغط الزناد فخرجت منه طلقه أستقرت في قلبه فسقط علي الارض
نزل الاخ الاصغر علي ركبتيه وهو يبكي ويهز جسد أخيه
ولكنه قد فارق الحياه
بعدها تم إيداعه في السچن بعدما اتهمته أرملة أخيه بالتعدي عليها وقتل زوجها وشهدت علي ذلك إبنة أخيها
كان يشعر بان الحياه أصبحت سوداء في وجهه بعدما خسر أخوه الوحيد وبانه سيقضي باقي عمره في السچن ظلم
كان يتمني المۏت كل يوم وليله
وفي اقل من عام قام زوجة أخيه ببيع كل الارض
وسافرت وتزوجت من رجل آخر
وذات يوم كانت ابنة أخيها ذهبت لزيارتها وفي طريق العوده للقريه انقلبت السياره التي كانت راجعه فيها علي الطريق
وتعرضت لعدة كسور وچروح خطيره
ودخلت العنايه المركزه.. وهي بين الحياه والمۏت
تذكرت ما فعلته بذلك الشاب ودعت الله بانها لو نجت من هده الحاډثه ستشهد بالحقيقه وتكفر ذنبها
وبعد شهر قد تعافت الفتاه وبدات تعود لحياتها كما كانت
طلبت من عمتها ان تذهب معها وتعترف بالحقيقه حتي يخرج الشاب من السچن يكفيه مۏت اخيه والشهور التي قضاها ظلما وهو محپوس ولكنها أبت
وظنت بأن بنت أخيها لن تستطيع تفعل ذلك لانها ستعرض نفسها للمسائله بسبب شهادة الزور
ولكن الفتاه كانت عاهدت الله ان تكفر عن ذنبها وقد فعلت
واعترفت بالحقيقه ..وبعدها تم الإفراج عن الشاب..وتم الزج بزوجة أخيه وابنة أخيها في السچن پتهمة الشهاده الزور
وعاد الحق لأصحابه 
ولو بعد حين.
تمت