سوسن العاقر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
يتصل هشام كنت اعرف انه مشغول بأعماله فهو رجل اعمال ناجح جدا في صباح يوم الاثنين يقرع باب الفندق بقوة
فتحت الباب باندهاش كان هشام وووائل برفقتهم ما يقارب العشر أشخاص كانو محضرين من المحكمة وكاتب العدل والأشخاص الذين معهم الأموال احضروا لي الأموال وقالو لي يجب ان تعديها كي تستلمي الأموال بأمر بالمحكمة والقاضي بعد ما يقارب الخمس ساعات وانا أعد الأموال
استلمت منهم كلشي وشكرتهم وذهبوا
قلت لهشام ان يعطي وائل ما يريد مقابل أتعابه فرفض كان منظر السرير مضحكا كانت الأموال عل السرير مثل الجبال
شعرت بانه فقط يريد إسعادي وفي يوم الخميس اخبرني بانه يريد اصطحاب الأطفال الا المطعم هل تريد الذهاب وبعد الالحاح وافقت وجلسنا وكان ترحيبهم مميز بي
وبعد ما اكلنا الطعام اخرج أمجد من جيبه علبة حمراء وقال لي ماما سوسن هل تقبلين بوالدي هشام زوجا لك وفتح العلبة وكانت خاتم من الماس لم ينتظر جوابي أمجد اخرج الخاتم والبسني إياه في يدي وبدأو يرقصوا هو ووليد
فقال هشام مبروك يا عروس كنت اضحك خجلانة كطفلة في الرابعة عشر من عمرها وبدات رحلتي مع الفرح والسعادة مع هشام زوجي الحبيب وولدي أمجد ووليد ولم أتواصل مع اختي او اخي مره ثانية كانت حياتي مع هشام كل يوم عبارة عن كتلة من الفرح والسعادة و الحمد لله
تمت