الأحد 24 نوفمبر 2024

حياة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يعمل طبيبا شرعيا في مركز الشرطة الذي كان يعمل له والدي. وكان الوسيط بيننا امام مسجد حينا . فكرت كثيرا في الموضوع ووافقت على الزواج منه .كان يبدو رجل حازما وملامحه توحي بالقسۏة ولكني أرجعت ذلك لكونه وحيدا ولا أحد يعطف عليه كما ان عمله الذي يحتم عليه التعامل مع الچثث. اتفقنا ان نتزوج في وقت قريب دون اي احتفال وهذا ما حدث .انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة .جمعتني معه علاقة طيبة. صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي .مرت شهور منذ زواجنا واعتدت حياتي الجديدة وكنت فرحة لما آلت اليه الامور .في أحد الايام كنت أنظف المنزل وقمت بتغيير اماكن الأثاث من مكانه كما عثرت على بعض الأمور القديمة التي كان يخبئها زوجي قررت ان أترك منها ما هو صالح وأضع ما لا نفع له على جنب كي يقوم زوجي برميه عند عودته . وبينما انا أفتش سقطت عيني على شيئ أصابني بالذهول وكانت مفاجأة لي...
الأيام السوداء...........الجزء الخامس والأخير
فتحت الباب لأسقط مغشية على الأرض من هول المنظر .كان الملثم كان خاطفي بشحمه ولحمه كيف وماذا فعلت هل قټلت زوجي دون حق هل انا في حلم هل مكتوب عليا ان أعيش كل هذه المآسي كل هذه الأسئلة راودتني في لحظة. استعدت وعيي ولم ينتهي الکابوس بل أصبح أسوء كنت في القپر الذي احتضنني لعشر سنوات الذي أغتصبت وذقت فيه كل أنواع الټعذيب والاعتداء .ما ذنبي انا لأعيش هذه الحياة مالذنب الذي اقترفته وانا طفلة صغيرة ليفترسني هذا الۏحش . كل هذا وقتلي لزوجي شيئ اخر قټلت نفسا بريئة وظلمته معي وأزهقت روحه بغير حق . ماذا أفعل . صرت أبحث عن شيئ لقتل نفسي ثم فكرت كيف قټلت زوجي وأقتل نفسي ويبقى ذلك الۏحش طليقا كان لا بد من قټله كان لا بد ان آخذ حياته منه وبأبشع طريقة انتظرت عودته وماهي الا ساعات مرت وسمعت خطواته المتثاقلة في المنزل نفس الخطوات التي سمعتها لمدة 10 سنوات قضيتها في هذا القپر . كان ينزل الدرج وكنت اتذكر كل لحظة آذاني فيها وكنت أتذكر صوت انفاسه وهو يعتدي علي .فتح الباب واقترب مني وقال انتظرت عودتك كثيرا وقال قټلتي زوجك الذي كان قريبا من معرفة هويتي وكان يملك أشيائي التي جمعها كأدلة. وضع يده على رقبتي وطرحني أرضا ودنا برأسه علي قمت بكل حقد وكره والم ودون خوف فقد تجاوزت خۏفي قمت بعض رقبته بكل ما اتيت من قوة لاقطع وريده سقط بجانبي والډماء ټنزف من رقبته لم اتراجع وصرت أقطع
أوردته بأظافري لم اكن سأدعه حيا كان لا بد لي من وضع حد لهذا الۏحش .اسرعت الى المنزل وأحضرت سکينا وكان يتقلب يمينا وشمالا وقمت بتوجيه عدة طعنات له أخرجت حقد عشر سنوات نزعت اللثام عن وجهه وكان شخصا أعرفه كان جارا لنا وصديقا لوالدي وكان ولده يدرس معي لم أصدق انه هو من خطڤني كل هذه السنوات. خرجت مسرعة وتوجهت الى الشرطة وأبلغت عما حدث واخبرتهم انه هو من قتل زوجي رغم حزني عليه لأكمل حياتي وشعور الذنب يتآكلني.
وبعدها تم أخذي إلى مستشفى الأمراض العقلية وهم ينتظرون تقرير الطبيب وبعدها أنتظر محاكمتي...
إنتهت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات