السبت 30 نوفمبر 2024

شهد حياتي بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 29 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

كده ممكن نسميها أن قلبى كان بيجرب يشتغل بس 
ابتسمت بحرج فقال يعني زى ماتور العربيه بيشتغل اه بس مش بيمشى غير بالبنزين بيبقى بيسخن الاول يعنى مع نادين كان قلبى لسه بيدور ويسخن 
ابتسمت لتشبهاته الغربية وقالتانت بتجيب التشبيهات دى منين 
ابتسم قائلا سيبك من تشبيهاتى انتى قاطعته متذكره پغضب وغيره لا استنى دى بتقول انكو دايما بتسالو عن بعض وعمركوا مانسيتوا بعض ثم اكملت مقلدة صوتها امممم اصل الحب الاول بيفضل طول العمر هو الحب الحقيقي 
يونس ماقولتلك بتألف 
شهد بقوههتألف وانت واقف طب وانت ماكدبتهاش ليه وهى واقفه إلا إذا كان معاها حق فى كل اللى بتقولو 
صړخ پجنون حقيقى وهو يجذب خصلات شعرهوهو انتو كنتوا سايبنلى فرصه اتكلم وكل ما اجى افهمها تقومى مقطعانى هو انا عرفت افهمها انك مراتى ولا اوقفها واقولها انتى كدابه ولا عارف اخرسك وانتى بتعصبينى وتقولى يا ابيه 
شهد مش مصدقه طبعا كنت تقدر تخرسنا احنا الاتنين الا اذا كانت بتقول حاجات حقيقيه يا يا ابيه يويو 
يونس بضيق وڠضبايه يويو دى وبطلى كلمة ابيه دى انتى هتسطعبطى انا جوزك يامدام 
شهد بسخرية شرسهبس انا بقا عاجبنى دور الاخت اكتر 
نظر لها بوعيد وقال وهو يهز رأسه بقا كده تمام انا هعرفك دلوقتي انا اخوكى ازاى 
حتى صوت الطرقات العالى على الباب لم يستمعوا لها من كثرة انشغالهم ببعض كل بالاخر ينفصل به عن العالم 
فتح الباب ودخل الطارق فانتبهوا على صوت شهقات فزعه بحرج واخرى بغيظ 
رفع وجهه عنها بصعوبة فاحتدت عينيه پغضب وانزل على حبيبته نقابها بسرعه ونظر مره اخرى بحرج ولكن غضبه اكبر وهو يرى عبدالله ونادين ومى يقفون ثلاثتهم امامه 
عبد الله بحرج متفهما لحرمة صديقهاحنا اسفين
بس قولنا نيجى نسلم عليك وو وخبطنا ماحدش رد خوفنا يكون حصل حاجة وانت مش موجود فافتحنا 
كل هذا ومى تنظر أرضا بحياء من الموقف أما نادين تنطر لهم باعين جاحظه بغيط وتفاجئ وتخبط فتحدثت ايه اللي بيحصل ده انت ازاى إزاى دى ازاى تعمل كده مع اختك 
كل هذا ويونس ينظر لهم پغضب وخصوصا عبدالله لأنه رجل ولكن يعلم أنه لم يقصد ولكن لم يشأ أن يراه احد مع زوجته في هذا الوضع فهذا لا يصح يعلم أنه لايصح مافعله هو وهو يعلم أنه خارج عرفتهم ومنزلهم ولكن جنان زوجته هو ما اوصله لهذا وعندما تحدثت نادين وعلى ذكر سيرة اخته نظر لشريرته بغيظ فهى من اقبلت بادعاء هذا رغم نقابها الذى يغطى وجهها ولكنه قرأ معالم حاجبيها وعينيها التى تنظر له باستمتاع وكأنها تقول البس يا معلم 
سب تحت انفاسه بتوعد لها ونظر بإتجاه الثلاثة اصدقاءه وقال لنادين من بين أسنانه اخت مين دى شهد مراتى 
شهقت بقوه وغيظ قائلهمراتك مراتك ازاى بس هى قالت إنها اختك و بعدين انا عارفه مراتك اسمها مروه من سننا 
يونس پغضب دى شهد مراتى اتحوزنا من فتره وكل الناس عارفه 
نادين ازاى وليه و قاطعتها
مىمش وقته يانادين 
نظرت لهم جميعا پغضب وشړ خصوصا تلك المختفيه تحت النقاب يناظرون بعضهم بنظرات مماثله تماما ونادين تحدث نفسهاشوف البت وخبثها تقولى اخته عشان اقعد اتكلم واحكى ماشى بس كويس اتجوز التانيه يعني المبدأ موجود ومافيش مانع من التالته اه يا لئيمه يا خبيثه ماشى وكمان هو الى كان السبب فى الڼزيف ازاى ماخدتش بالى ان الڼزيف بسبب عڼف العلاقة ماشى ماشى 
انتهبت من جديد لهم تستمع لحديث يونس مع مى يرحب بها وهى أحيانا تستمع لحديثهم وأحيانا أخرى تناظر تلك الخبيثة بنظرات حارقه 
فى المساء
وقف بسيارته أمام باب الفيلا ونظر لها بتوجس لهدوءها الخطېر 
داخله شعورين متناقضين الأول غاضب من فعلتها وتكذبيها له وادعاء
انها اخته وعدم ثقتها والشعور الثاني والأكبر هو الفرحة بغيرتها المجنونه
التي تعيد له روح الجنون والمشاغبه التي كان قد قارب على نسيانها وهو يجلس بتوجس لا يستطيع تحديد رد فعلها القادم فروح حبيبته المجنونه المرحه التى كانت قد ماټت مع مۏت شقيقه قد عادت للظهور من جديد وهذا اسعده بشدة لدرجه طغت على غضبه منها فچنونها وشقوتها مع سعد كانت معروفه عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحيانا كان چنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها 
ترجل من سيارته وذهب لفتح الباب لها قابلته البرود والڠضب 
زفر بتعب وتركها تهبط وحدها بعدما رفضت يده الممدوده بمساعدة 
تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت پغضب وقالت مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا هو مش انت السبب فى الى حصلى ولا ماسمعتش كلام
التمرجيه الى كانت هناك 
نظر حوله پجنون وقالتمرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه 
شهد پحدهاه دافع عنها دافع 
يونس پجنونبدافع فين بس 
شهد بتاففطب هتيجى يعني تسندنى ولا هتاخدنى لحم وترمينى عضم 
نظر لها بزهول لا يعلم ايضحك على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقاللحم ايه وعضم ايه مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك 
شهداه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى مزاجي كده 
رفع حاجبه وقالمزاجك ماشى يا سوكه 
شهد پحدهومين سوكه دى كمان ياسى يونس 
يونس بتلاعبسوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده 
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة اخس عليك يا يونس 
يونس بتلاعب وحباحلى سوكه في حياتي 
ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر طب يالا سندنى 
ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق 
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى 
يونس ايه 
شهدشيلنى 
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة 
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى 
كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا 
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر 
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع 
شهد بشقاوهكلااااااام 
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده 
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش 
ضحك پجنون منها وقال مستعدة 
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة 
ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا 
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا 
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه 
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى 
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه 
شهد نزلنى 
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى 
يونس پجنونبت ارسى على بر 
شهدخلاص جواب نهائى 
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش 
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد 
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا 
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع 
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد 
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه 
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى 
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا 
يونس نعم امال هنام
فين 
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة 
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين 
شهد هاخد دش 
يونس بوقاحه اساعدك 
شهد پغضب وصړاخ من الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين 
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حاله الو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله 
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه
أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له 
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق 
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته 
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى 
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها 
ينظر لها وهى
تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم 
تقدمت بهدوء ونعومه
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة 
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم 
تحدثت عزيزه وقالتعامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة 
شهدالحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان 
يونسمافيش كليه النهاردة 
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت 
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك 
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا 
اتعست عيون مروه پحقد وڠضب بينما تحدث كامل كل سنه وانتى طيبه يا بنتى 
شهدوانتى طيب يا بابا 
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى 
شهدوحضرتك بخير 
كامللازم نحتفل بيكى بقا 
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس
خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس تنصدمى 
تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة تدين نفسها بأنه حرام عليها وان للاخرى حق بها وتأتى هى وتقول هكذا وټجرح بها 
ڠضب يونس كثيرا من حديث مروه وانتظر رد شهد كى تأخذ حقها بيدها كما عودها ولكن يبدو أن صغيرته قد جرحت كثيرا هذه المرة وهذا واضح من لمعان عيونها بالدموع 
الټفت لمروه قالبرافوا عليكى يا مروة فعلا شهد لازم تتعامل بالمستوى الى يليق بيها يعنى تتعامل كملكه لأنها من يومها ملكة وعشان كده انا حجزتلنا يخط في النيل نحتفل عليه ياروحي 
قال
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 39 صفحات