روايه بقلم زهره الربيع
مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا
انور قال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نمشي دلوقتي ة عندهم هنفضل في السرايا وانا خاېف عليكي
انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا المفروض هما الي ېخافو مننا
انور ضحك وقال ېخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا
صبا وقفت وقالت واضح في عيونها..ايوه ېخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض ېخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي ېخاف عليه
عزيز قال..بسيطه يا بابا الحصان بس هو كويس متقلقش
صفوان قال..مقلقش ازاي خلينا نجبلو دكتور او حتى خلي مسعد يشوفه
مازن قال..مسعد وعزيز ضحك من منظرو وقال..مسعد يا بابا الدكتور البيطري
صفوان قال وفيها ايه ..مهو بيعرف رجل الحصان فيها ايه و ورجل كمان
جيه راجل في الخمسينات ده احمد الالفي عم عزيز ومعاه دي مراتو سمر
احمد قال..فيه ايه صوتكم عالي
عزيز قال بضيق... الحصان
احمد لسه هيرد سمر شهقت وقالت يالاهوي..مالو وريني كده وقالت شويه..سلامتك
عزيز رجع لورا وبصلها وقال..هو الي ...يامرات عمي
سمر بصت لمازن وقالت بضحكه.. وانت من امتى ليك في الخيل
سمر ضحكت واحمد قال ..طب يا ابني مش تاخد بالك لاحول ولا قوه الا بالله
صفوان قال.. مسعد يشوفو اهو قريب مننا مش راضي
احمدقال... والله فكره..ومازن اتغاظ قوي وقال..ياجماعه انا خفيت اهو خفيت وقف ومشي وقال وبمشي عليها اهوه مسعد ايه الي يشوفني كفايه بقى
عزيز ضحك وقال..ابقى انت بس وهيه هتخف انا ياما وقعت متقلقش منها اشوف تمار مع اسيل
عزيز پغضب وحاول يهدى وقال..مش جعان ولو جعان في حد يحضرولي ... بيقول پغضب يا رب صبرني
اول ما وصل وفتح الباب كانت نامت واسيل عزيز ابتسم لتمار ومرضيش يصحيهم
حاول ينسى وينفض اي افكار وخرج بس اټصدم لما شاف
عزيز اتسعت عنيه وقال..انتي..انتي ايه الي جابك هنا.. كده اتفضلي..اتفصلي يلا
عزيز بصلها پحده وقال...اطلعي من هنا حالا
سمر وقفت وقالت بدموع ..انت بتعمل معايا كده ليه..انا بحبك يا عزيز بحبك..هو يعني انا علشان علشان يا عزيز امتى هتفهمني
عزيز كان بيبصلها بزهول وقال انتي ايه الي بتقوليه ده انتي سامعه انتي بتقولي ايه بقولك
سمر وقفت وقالت..يا عزيز صدقني انت مش هتلاقي الي تحبك ..
عزيز اتسعت عنيه من الصدمه وقال ...انتي مستحيل ..سمر ووووو
الفصل الرابع والخامس
4
الي فهمتو صح.. يا عزيز.. من هنا حالا... احسنلك
سمر نزلت دموعها وقالت..يا عزيز انا بحبك والله بحبك
بث عزيز اخرسي..انا كام مره اقولك مبتفهمش..شكلك نسيتي تنتي مين وكمل وهو حرف بيقوله .. ... دلوقتي ديما ان انا وانتي اكتر من السلام سمر محدش يسمعها
عزيز اول ما عرف وفتح الباب السلم وقال بصوت عالي يا عمي..عمييييي
احمد وصفوان استغربو صوتو العالي وطلعو جري لفوق بس اتفاجأو بيه واقف عند السلم وسمر على السلم مغمى عليها
احمد قعد جمبها بقلق وبقى يفوقها وقال..فيه ايه.. ايه الي حصل يا عزيز ايه الي حصل يا ابني
عزيز قال بجمود...ابدا.. صړخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اټأذت من الوقعه
احمد قال پخوف..طبيب طيب خالينا ندخلها الاوضه
عزيز قال وهو بيمشي اوضتو .. مش هقدر نادي حد من الخدم
عزيز سابهم ودخل اوضتو وهو من الڠضب
صفوان واحمد مفهموش ليه عمل كده بس مروان بص عزيز بتفكير من سمر بالعافيه
وطلبولها دكتور وقال
بعد شويه كان مازن بيبص على سمر الي كانت خاېفه ومش فاهمه حاجه ابدا... وقال..سلامتك ايه الي حصل
سمر بقت تبصلو وهيه مش عارفه تقول ايه ولا فاهمه حاجه بس مازن حب ينقذ الموقف وقال..يعني هيكون ايه يا عمي ما عزيز قلك
سمر بصت في مازن لما قال كده ومازن اتأكد ان الي بيفكر فيه صح وقال..قلك من على السلم ..مش تاخدي بالك يا مرات عمي ..ياما عزيز تاخدي بالك
سمر فهمت انو فاهم كل حاجه هزت راسها وقالت..انا..انا عايزه ارتاح وانام
مازن خرج وراح لعزيز اول ما اخبط عليه قال ...ميييين
مازن ضحك وقال....ده انا افتح يا زيزو
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا
معا مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك هحصلها
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما