عشق القمر رولا هاني
اكد لها حدوث شئ لها لتهتف و هي تبكي بحړقةيا حبيبتي يا بنتي دة انا حتي
لم تكن تلك تشعر بشئ فقط خۏفها مما حدث بالأمس حتي انها لم تشعر بغياب اختاها تنظر للنافذة بفزع شديد و هي تشعر بأنه سيدلف للغرفة بأي وقت و من كثرة الړعب اخذت تبكي بصمت و هي تشعر پخوف و أن امها ستشعر بشئ غريب حتي اخذت قرارها و فتحت النافذة بيد مرتجفة لتنظر للأسفل لتجده يتابعها بهدوء تام لتهمس نسمة بأستنكار من بين دموعهافهد!!
دلف للبيت ليجد صغيره يركض نحوه بلهفه و هو يقول بتساؤلاية يا بابي كنت فين!
ابتلع سيف ريقه بصعوبة ثم قبل رأس خالد و قال بأبتسامة خفيفةكنت في شغل يا قلب بابي
ثم تابع بلومو بعدين اية مسهرك لغاية دلوقت مش في بكرة مدرسة
ركض الصغير للأعلي وسط ضحكاته و هو يقول بمرحو انت من اهله يابابي
ذهب صغيره للنوم ليجلس هو علي الأريكة و هو يفكر بشك نحو امر مراد اختفائه و عدم ظهوره اليوم شئ بالتأكيد له سبب لكن هو لم يجد تفسير لذلك حتي الآن
قطع حبل افكاره عندما وجد احد ما يطرق علي باب المنزل ليتجه نحو الباب ليفتحه ببطئ لتتسع عيناه پصدمة من هيئتها!!
و لم تكمل جملتها بل كادت ان تقع بسبب فقدانها للوعي لكنه اسندها ليجد
الفصل العاشر من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
تضع ايديها الأثنين علي وجهها بفزع مازالت لا تصدق ما حدث اهل هي الآن متزوجة ذلك الرجل تحاول مرارا و تكرارا اقناع نفسها ان ذلك ما هو سوى كابوس ستفيق منه بأي وقت لا ذلك ليس حقيقي اخذت تنتحب بقلة حيلة و هي ترتجف خوفا من القادم كل شئ بلحظة انقلب رأسا علي عقب
تنهد عصام بأرهاق ثم قال بضيق افتحي الباب
ردت عليه بشجاعة لا تعلم من اين اتت بهالا مش هفتح
انتفضت عندما استمعت له و هو ېصرخ قائلالو فاكره ان الباب دة مانعني عنك تبقي غبية انا ممكن في لحظة اكسره فوق دماغك ف بهدوء كدة افتحي الباب
ي اوض كتير تانية نامي في اي واحدة
نظرت للخارج بتمعن شديد و ظنت للحظة ان تلك احد خططه الخبيثة فتبين ذلك في عينيها التي التمعت بالدموع من شدة الخۏف فرد هو بحنومټخافيش لو كنت عايز اذيكي كنت اذيتك من بدري
زفر عصام بحنق من نظراتها التي المت قلبه كم تمني بأن تصبح جانبه لتعلم مدي العشق الموجود بقلبه الذي ېنزف الما علي ذلك العشق و ندم للحظة عما فعله لكن نفض تلك الفكرة من رأسه فلم يوجد اي طريقة اخري لتكون بجانبه الا تلك
اخرجه من شروده همسها و هي تقول بتعلثمفين الأوضة اللي ه هنام فيها!
اشار لغرفة ما بجانبها ثم قال و هو يبتعد متجها لغرفتهالأوضة دي خشي هتلاقي لبس ليكي جواها و اي حاجة تحتاجيها
اوقفه صوتها و تصيح بأمتعاضدة انت كنت مجهز كل حاجة بقي!!
ن بتهكمطب ما انتي طلعتي ذكية اهو!
لم تنتبه لنبرته التهكمية بل اتجهت لتلك الغرفة بصمت تام ليغتاظ من فعلتها لكنه اكمل طريقه لغرفته بهدوء
ماية عاوزة ماية
قالتها قمر پألم ما أن فاقت و هي تحاول أن تعتدل في جلستها
مد يده لها بكوب مياه زجاجي و هو يقولاية حصلك!
التقطت كوب المياة منه بلهفه و اخذت ترتشفه حتي انهته ثم نظرت بجانبها لتجده يجلس و علامات الأرهاق بادية علي وجهه لكن لم تهتم فقالت بأمتنانشكرا
رد سيف عليها بصرامة لا تقبل النقاشانا سؤالي واضح و هو اية اللي حصلك مش طلبت تشكريني
ادمعت عيناها لتقول
پألمامي طردتني و ملقتش حتة اجيها غير هنا
نظرت بعيناه بتمعن لتعقد حاجبيها بعدم فهم دائما ما تنظر بوجوه الناس تفهم تعابير وجههم بسهولة اما ذلك فوجهه خالي من التعابير كل ذلك و هي مازالت تنظر لعيناه و هو يلاحظ شرودها بملامح وجهه بالأضافة الي ابتسامتها الواسعة ليقطع شرودها بهمسه الماكركدة بردو كنتي هتنسيني اللي انتي عملتيه!
اختفت ابتسامتها عندما تذكرت ما فعلته و سرقتها لتلك الأواراق الخاصة به لتقترب منه قليلا و هي تقول بأرتباكلا لا م بص انا الورق عندي في البيت و موديتوش لحد صدقني و هجيبهولك متقلقش
ابتسم بسخرية علي غبائها فهي تعتقد انه سيتركها عندما تعيد له الأوراق فهي من اتت الي هنا بقدميها هي من اتت بنفسها الي الچحيم هي من اتت بنفسها الي ذلك البيت الذي لن تخرج منه مجددا
تنهد بعمق ثم ابتسم بخبث قائلا و هو يأخذ صينية الطعام من يد الخادمةقولتلهم يجيبولك اكل اكيد مكلتيش من اصبح كلي يا قمر كلي عشان انتي محتاجة تغذية عشان اللي جاي
التقطت منه الصينية و عيناها جاحظة تحاول فهم ما يقوله ماذا يقصد بما قاله لتهتف بتذمرمبحبش الكلام الغريب دة يا تقول تقصد اية يا متقولش حاجة
ابتسم بهدوء ليزداد قلقها تجاهه كادت ان تتحدث لكنه تركها بعدم اكتراث ليتجه لغرفة مكتبه و هي تظل تفكر پخوف عما يقصده!
اقترابه الشديد منها جعل الحديث يتبخر من رأسها ليهمس هو بنبرة شيطانية لكن بأعماقها نبرة عاشق متيماسمعي يا نسمة بما انك شوفتيني لما كنت في اوضتك يبقي لازم تفهمي كل حاجة
اقترب اكثر منها لتكون المسافة بينهم شئ صغير للغاية ليتابع بثقةانتي ليا و عمرك ماهتكوني غير ليا ياريت تفضلي حاطة دة في دماغك علطول لأن الوضع هيختلف انتي فاهمة
اشارت للخارج و هي تجيبه بأشمئزازاطلع برة و الا هصوت و الم عليك الشارع كله اطلع برة
امسك بزراعها پعنف جعلها تتأوة بقوة ليقول فهد بتهكم صوتي صوتي براحتك انا مش بيهمني اي حاجة من الحاجات دي ها يلا مستنية اية!
ابتلعت ريقها بصعوبة لتهمس پألمانت لية بتعمل فيا كدة انا عملتلك اية عشان تعمل معايا كدة!
احتضن وجهها بكفيه و كل ذلك تحت نظراتها المصډومة لما يحدثمعملتيش حاجة كل الموضوع اني بحبك و انتي مش قادرة تفهمي دة
ابعدت يده عنها لتقول بهدوء و هي تبعتد قليلامش مش فاهمة انا مش بحبك
ما أن نطقت بتلك الكلمة امسك بفكها بكل عڼف ليقول و قد تحولت عيناه