بقلم أماني الياسمين
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
ان كتبت له الطبية الخروج .. ونور تنظف له الچرح ..
نظر لها في خبث قائلا
الحلو أيديه ناعمة اووي ..
ارتبكت قليلا واحمر وجهها خجلا وهي تنهي عملها فأكمل قائلا
قوليلي بقي .. كنت بتقولي أية امبارح...
لم يكمل جملته واستمع إلي رنين رسالة نصية كادت نور ان تذهب لجلب الهاتف ولكنه امسك بها قائلا
سيبك من الرزل اللي بيرن .. انا هقفل التليفونات .. واقطع علاقتي بالناس دي .. وافضالك يا جميل !
افرض حاجة مهمة .. خد شوف
نظر للهاتف وزفر في ضيق ..
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت
شوفت بقي .. يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم..
بعد مرور 5 أعوام ..
كان
ذلك كان ذنبه ..
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد .
عند سراج و مايا ..
كبرنا يا مايا .. وبنتنا جابت بنوتة زي القمر ..
امسكت مايا بالصغيرة التي امتدت يداها طالبة من جدتها ان تحملها ووضعت رأسها علي كتفيها واخذت تربت علي ظهرها في حنو فهتف سراج قائلا
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة
انا نسيت امها دي ملك كل حياتي دلوقتي ..
رد قائلا
اه منكم يا ستات .. محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم ..
عند آسر و سارة ..
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي
نظر لهم الصغير في صدمة وهو يتثاءب
أيه ده شكس ..!!
وأردف في خبث طفولي
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة ..!
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا
أردفت سارة ضاحكة
ابنك يا حبيبى ..
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا
اه انا ابنك يا حبيبى ..
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو
يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف
مالك يا آسر ..
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره
عند سليم و نور ...
كانا يسيران علي شاطئ الإسكندرية ذو الهواء النقي ويداعب الهواء خصلات شعرها ويتطاير معها اطراف قميص سليم الذي فتحه علي أخره أوقفها بعد ان داعبت المياه قدميها وبشرتها العسلية ووزنها الذي لم يتأثر بفعل حملها امسك سليم ببطنها ثم وحب شديد فلقد تحسنت حياته 180 درجة بعد ان سمع بخبر حمل زوجته وحبيبته نور ..
سليم .. شيلني ..
نظر لها في حنو ثم في حركة مسرحية ثني جسده قائلا
أمرك مولاتي ..!
في مكان آخر ..
عند ياسر و اسيل ...
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء وفردت أسيل رأسها علي قدميه قائلة
ملك وحشتني اوي .. ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها ..
قهقه ياسر قائلا
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة .. بس النهاردة ليا بقي ..
ابتسمت في خجل فحملها قائلا
وانا حقي لازم يجيلي كامل .. انا راجل بشقي !
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة ..
نعم ان كلا منهن أصبحت فريسة.
تمت .