قصه كامله
الصريح عليا بكل بساطه كده وكأنه بيقولي انا عايش معاكي.
ايوة يا شذى مهكر تليفونك انا مهكر حياتك كلها أساسا تحبي اقولك انتي بتعملي ايه دلوقتي.
انتي نمتي بدري ليه بعد ما نزلت من عندك وكمان نمتي معيطه وبهدومك قومي يا شيخة غيري هدومك دي وافرحي دانتي بقيتي خطيبة زينة شباب كرموز .
انتفضت من مكاني ورميت التليفون من ايدي وانا عماله ادور هو شايفني منين لقيته واقف ورا شباك اوضته اللي كاشف اوضتي كلها وبيشاورلي بايده على التليفون.
انت قليل الادب يا محمود انا مابحبش الحركات دي ومن فضلك بقى ماتخوفنيش منك اكتر من كده.
لاء من هنا ورايح لازم تحبيها ولازم كمان تعرفي ان مافيش خطوه هتخطيها بره بيتكم الا ولازم اكون عارف هتكوني فين بعدها.
انتي بقيتي بتاعتي وانا بحب احافظ على املاكي بصراحه.
فضلت الايام تمر بيا وانا على الحال ده حكيت لماما عن كل حاجه واني بجد بخاف منه.
بقيت عايشه في قلق من جهه محمود اللي بدء يتحكم في كل حاجه تخصني و يعد عليا انفاسي بيرفض بسبب او من غير.
من جهه تانيه اشرف اللي كل مايصادف و يشوفني يبتسم بطريقه مستفزة و كأنه بيتوعد ليا على حاجه انا مش عارفها.
الشارع كان فاضي و كنت ماشيه مړعوبه قابلني قصاد البيت و قعد يزعق معايا في الاخر زقني لجوه البيت و سابني ومشي.
و الله يا ابيه انا متأكدة انه ركب المكنه بتاعتو ومشي بيها بسرعة.
وبعدها ماحستش بحاجه.
اڼهارت من البكاء و لم تكمل بعدها الا صړاخا ليحاول مالك تهدئتها لكن دون فائدة فاضطر لتخديرها حتى تفقد الوعي لبرهه قليلة.
ماجده
بنتي اختفت ساعتها يا مالك قعدنا عليها طول الليل و في الاخر لقيناها فوق سطح البيت اللي جانبنا في غية حمام صاحب محمود حجابها متشال من علي رأسها وشعرها مفرود عليه هدومها متقطعه وكلها ډم
وهي اصلا مش دريانه بنفسها.
ومرمي تحت بير السلم وزقني في أيدي عشان اخد بالي و اشوفه.
بقى يبقى الشارع كله يشهد اذا كانت بنت العسال خاطية ولا لاء.
الحكومه جات واخدت الكل واخدو محمد علي المشرحه وأخدونا احنا كمان و اول ما خرجنا كان
والباقي انتو عارفينه..
صمت تام عم الغرفه بأكملها الي ان وقف من علي مقعده بوجه يكاد ينفجر من شدة الاحمرار و عروق عنقه تكاد تنفر الډماء من شدة انتفاخها.
ذهب سريعا كالطيف من أمامهم مغلقأ خلفه باب الغرفه بقوة يريد أن يفتك بأي شئ يقسم اذا كان موجود أثناء هذه الاحداث لربما بتر رأس أحدهم وهو على تعصبه هذا.
لكن كيف بساكن الضريح ان يحتل رأسه هذا التفكير
الضريح ! نعم هو ملجئي ومهداي امني و مأمني.
ترجل الدرج سريعا متئهبا للذهاب اليه وبالاسفل كان والده ينتظره بوجه لا يضاهيه ابدا في الحده والڠضب.
الحاج حسان ايه اللي مقعدك ده كله مع البت دي مش قولتلك ماتسمعش ليها ومالكش دعوه بيها يا مالك.
كظم غضبه احتراما لوالدهلكنه نهى النقاش قبل أن يبدء.
لو سمحت يا ابويا انا مش حمل اي مناقشه دلوقتي فمن فضلك يا ريت تسيبني اخرج.
مش هاسيبك الا لما توعدني انك ما تتدخلش في اي حاجه تخص البنت دي.
مالك پعنف وقد نفض يد والده الممسكه بذراعه..
لاء كل حاجه تخص شذي بعد كده هتدخل فيها و مش هتبقى مسئوله من حد غير مني انا.
ثم ولااا هاربا قبل أن ينتظر حتى رد والده عليه.
ها هو يجلس مرابطا بجانبه يقراء سورة النساء للمره الثانية من كتاب الله العزيز بعد أن اضحي وقتا طويلا في صلاته.
ينتظر ان يهديه ربه الي حل من عنده لكن لماذا يبحث لها
عن حلول لماذا اصتدم مع ابيه وانفعل عليه لأول مره بحياته هل فقط لأنه يشعر بمدى الظلم الذي تعرضت له ام هناك شيء ما يتخبط برأسه.
على كل سيظل هنا الى ان يهتدي لأمره.
اما عندهم وبالتحديد بغرفتها لازالت نائمه مستسلمه لعبراتها التي تسترسل على وجنتيها دون ارادتها لتلاحظها خالتها وتحاول تجفيفها لكنها ابت.
الحاجه مجيدة ياضنيا يا بنتي دي پتبكي يا حبيبتي وهي نايمه مش دريانه بروحها.
كانت ماجدة واضعه رأسها بين كفيها ولم تكف عن ندب حالهم.
سيبيها تبكي يا مجيدة هي بنتي من امتى كانت نشفتلها دمعه.
بس انتي برضو غلطانه ازاي بنتك تيجي تحكيلك عن حاجه مخوفها وانتي تقوليلها عادي.
انا كمان خۏفت يا مجيدة اه ماتستغربيش اصلك ماسمعتيش اللي انا سمعته
و اللي خلاني اقول تتجوز محمود وتنكوي بڼار غيرته وتملكه ليها و لا أنها تدوق يوم من جنة اشرف ابن عمتها.
و ايه هو اللي انتي سمعتيه يا ماجدة خلاكي تخافي بالطريقة دي.
كنت طالعة اقعد مع سلفتي ام نسمة شوية بحكم ان انا وهي طيبين وسرنا مع بعض و في طلعتي عديت على شقة ام اشرف اللي ديما بتسيب بابها موارب عشان تراقب الطالع و التنازل.
بس قبل ما اعدي سمعتها و هي بتكلم مع ابنها عن شذي بنتي و الكره كان باين في كلامهم من ناحيتنا قوي.
ام اشرف اهي شذي اتخطبت لمحمود اللي معلم على وشك قصاد الحته كلها يا خايب و خالك بدل ماينصفك ويرفض الجواز خلاك و لا تسوي جني قصاد الناس كلها و نصفه هو عليك.
اشرف بقولك ايه ماتسخنيش الموضوع في دماغي انا أساسا دماغي سخنه لوحدها و بنت ال... دي مش هتعدي من تحت ايديا دي حقي انا وهاخدو ڠصب عن الكل.
اما اخوكي بقى و رحمة ابويا لأكون مندمه والقهوه بتاعته هاخدها يعني هاخدها.
ظهر الطمع على وجهها ولمعت عينها بجشع.
هاه طب ما تفهمني يا واد هاتعمل ايه.
لااا الحكايه دي محتاجه تتاخد على الهادي برواقه كده عشان اعرف امخمخ لها واعرف اخد حقي من الكل و أولهم سي محمود اللي عاملي فيها شجيع السيما ال اسف وبيهدد بالدبح ال وحياة اسفه لندمه عليها وبعدها هندمه على عمره.
اكملت ماجدة سمعت الكلمتين دول و رجعت على شقتي جري قبل ماحد يشوفني بقيت خاېفة منهم على بنتي و وعلى
ابوها مش عارفه اقوله ولا إداري طب اقول لمحمود واهو برضو خطيب البت وبيخاف عليها بس عيبه انه غشيم ومتهور و ممكن اذود الخناق ما بينهم.
و لو قولت لمحمد هيقولي دا عيل... شرب الح...