انتي حقي سمرائي سعاد محمد سلامه
عمران أحلى واحد فى عيلة شاهين
رد من خلفها هو أحلى واحد وأنا بقى هولاكو يا بغبغانتى
أنخضت سولافه ونظرت له بصمت
ضحك الجميع
ليقول عمران ها نقعد مع القمرين ولا نمشى
قبل ان ترد أحداهن
جلس عامر قائلا أقعد ياعم أنت هتاخد الأذن لسه
بينما نظرت سولافه لعامر قائله على فكره قلة ذوق أما تقعد بدون أستئذان
ثم نظرت لعمران طبعا تقعد معانا
الى ان
جلس جوارهم
عاطف قائلا مش جاى ليا نوم وسمعت صوتكم قولت أنزل
أقعد معاكم
ليجلس معهم ولكن هم جميعا صمتوا
تحدث عاطف هو انا أما جيت قطعت عليكم ولا أيه لو مش عاوزنى أقوم
قاا هذا وكان سينهض
لكن ربت على كتفه عاصم الذى أتى هو الأخر قائلا لأ يا راجل أزاى تقوم خلينا نسهر مع بعضينا من زمان متجمعناش
تمالك عاصم نفسه حتى لا يفتعل المشاكل مع عاطف بسبب نظرات عينه لسمره
ليجلسوا يتحدثون بمزاح وهزار فيما بينهم قليلا
كان أول من نهضت هى سولافه قائله أنا خلاص مبقتش قادره يلا يا سمره أنا هنام فى أوضتك الليله
وقفت سمره هى الأخرى قائله بمزح مش قادره دلوقتى وساعة ما ندخل الأوضه هتفضلى ترغى لحد الصبح بس يلا بينا أنا مليت دول كلامهم كله عن الشغل وأحنا الأتنين زى المتفرجين عليهم
أبتسمت سولافه بخجل
بينما تحدث عمران أنا بقول بلاش هزار لبدل ما تروح تنام فى أوضتك تنام فى المستشفى
عاصم واقف جنبك وكمان عاطف سولافه تبقى أخته
ضحك عاطف برياء أنا من رأى عمران
تحدث عامر سمره بنت عمى وزى أختى وسولافه بنت عمتى ونصها شاهين
تبسم عمران الذى سمع همس عامر
لايعرف لما خطرت بباله تلك سليطة اللسان وتمنى أن تكون موجوده الأن لتكتمل صورة الصقور مع من عشقت قلوبهم 1
لتنقضى تلك الليله
فى ظهيرة اليوم التالى
دخلت سمره وناديه الى غرفتها
ضمتها ناديه مره أخرى تستشق عبقها قائله
مبروك يا حبيبتي وعقبال الفرح
ردت ناديه عمك سراج عنده قضيه النهارده وكمان طارق زيه
تحدثت سمره بزعل لأ طارق مش موافق
على جوازى من عاصم حتى بعت له رساله النهارده الصبح ومردش عليا
ردت ناديه بتبرير أنتى عارفه طارق بيحبك قد أيه وأكيد مسمعش الرساله ويتمنى لك كل خير
عصرا بمحل الصائغ
وضع صاحب محل الصاغه أمام سمره عدة أطقم ذهبيه
كانت تشاركها فى الأختيار كل من سولافه وناديه الى أن أتفقوا ثلاثتهن على الشبكه
قام عاصم بفتح دفتر شيكاته وكتب الرقم المطلوب
وغادروا عائدين الى المنزل مره أخرى
تحججت عقيله بالأرهاق وذهبت لتستريح قليلا
دخلت الى الغرفه وجدت عاطف يجلس بها
تحدث بسخريه قائلا أيه عاصم جاب للعروسه شبكه تليق ببنت محمود شاهين
ردت عقيله وهو جايب لها حاجه من جيبه ما كله من أملاكها والغبيه شكلها عاجبها ومبسوطه بس الصبر أنا مكنتش عاوزه أحضر وأحرق دمى أنا ماسكه نفسي بالعافيه ونفسى ألطش الى أسمها سمره دى قلمين أفوقها الغبيه دى
لو سلوى كانت عايشه مستحيل الخطوبه دى كانت تتم لو السما نزلت على الأرض
سلوى كانت پتكره وجيده زيى وأكتر
تحدث عاطف وأيه سبب الكره ده طب أنتى صعبان عليكى العز الى عايشه فيه وجيده وعيالها وكان نفسك تبقى زيها أنما مرات خالى محمود كان جوزها شريك خالى حمدى وله النص زيه تمام غير انها كانت بتشتغل معاه
حتى الاتنين ماتوا فى حريق مخزن المصنع سوا
ردت عقيله بتعلثم معرفش السبب ممكن غيرة سلايف وبعدين سيبنى أرتاح شويه علشان هيقروا الفاتحه بعد العشا يارب نقراها على روح الاتنين قريب
رد عاطف وهو يربت على كتف عقيله أنا بقول تهدى شويه لسه قدامك فرصه سولافه وعامر
أنا شايف الأنسجام ما بينهم وبقول ممكن تبقى هى دى فرصتنا لو ضمينا عامر ناحيتنا
نظرت عقيله لعاطف وتبسمت بخبث
بعد تناول العشا
بغرفة الصالون
جلس جميع العائله وكذالك ناديه التى جلست جوار سمره التى تشعر بدقات قلبها الغير منتظمه
عاصم الذى يجلس جوارها أيضا على أريكه واحده
تحدث حمدى أنا فرحان قوى الليله بسبب لمتنا الحلوه والى كان السبب فيها هو عاصم وطلبه
للجواز من سمره وانا أخدت موافقتها أنا كان ممكن أعمل شبكه ونعمل حفله كبيره بس عاصم قالى خلى الحفله دى للفرح الى هيكون قريب أنشاء الله
خلونا نقرى الفاتحه ونطلب من ربنا تكون فاتحة خير علينا كلنا وعلى عاصم وسمره وربنا يجمع بينهم فى الخير
رفع الجميع أيديهم وقاموا بتلاوة الفاتحه الى
أن صدقوا
تحدث حمدى خد يا عاصم لبس سمره الدبل وشبكتها
أخد عاصم العلبه من يد والده مبتسما وقام بفتحها
وقام بأمساك الدبله
ليقوم بوضعها فى ببنصر سمره
ولكن تحدثت بغلظه عقيله حرام يمسك أيدها هى لسه متحللوش ولا هو ده شئ عادى بينهم أنا الى هلبسها الدبله ومش لازم تلبس بقية الشبكه كفايه أنك تقدمها لها
نظرت وجيده لعاصم أن يصمت ولا يعترض
فترك عقيله هى من تضع الدبله بيد سمره
التى تشعر بنفور من عقيله
ولكن أبتسمت بوجهها
وقفت هى وعاصم تتلقى التهانى من الجميع
شعور عاصم لايوصف سعادته رغم تغليس عقيله عليهم ولكن ها هى بداية حصوله على معشوقته أصبح الوقت قريب
بعد وقت بغرفة
وجيده وحمدى
تحدث حمدى كان يوم مرهق يظهر أنى كبرت وعجزت
تبسمت وجيده والله
أنت كنت قاعد جنب عاصم أصبى منه
ضحك حمدى وهو يقترب من وجيده
بجد من قلبك يا وجيده الكلمتين دول
ردت وجيده قصدك أيه أنا مش فاهمه معنى كلامك
رد حمدىلأ فاهمه وفهماه كويس قوى
أنا من زمان مشفتكيش مبسوطه قد النهارده
ردت وجيده مش خطوبة أبنى الكبير وفرحانه أنه خطب الى قلبه عاوزها
رد حمدى أزاى عرفتى أن عاصم بيحب سمره مع أن عاصم عمره مالمح بكده
ردت وجيدهعاصم كتوم شويه وأنا الوحيده الى كنت عارفه أنه بيحب سمره وأعترفلى بكده يوم ما جابها لهنا بعد مۏت محمود وسلوى
لما كنت رافضه وجودها هنا لأنها بنت سلوى
قالى علشان خاطره أتقبلها لأنه بيحبها وعاوزه قريبه من
هنا
وقتها كان صغير وفكرته بيقول مجرد كلام بس علشان أقبلها بس مع الوقت عاصم حبه لسمره كان بيكبر معاه وأتمنى سمره تقدر الحب ده ومتعملش زى سلوى
رد حمدى سمره تربيتك يا وجيده
ردت وجيدهسمره بنت سلوى الى فى يوم كانت السبب فى أنك تطلقنى علشان كدبه صدقتها
والكدبه كلها كانت قدام عاصم وعاصم عاش مرار أنفصالنا
رد حمدى لسه فاكر كلمتك يا وجيده يوم مترديتك لعصمتى مره تانيه
أنا وافقت بس أرجعلك علشان خاطر ولادنا لكن صدقنى
الچرح الى جرحته ليا حتى الزمن مش هيقدر يداوي الألم الى حسيت بيه
ياترى لسه الألم حاسه بيه
نظرت له وجيده بعين مدمعه أنا نسيت الألم مع الايام ونسيت كل حاجه مرت
كل الى عاوزاه هو سعادة ولادى حتى لو كانت سعادة واحد منهم مع بنت الى فى يوم أتهمتنى بالسرقه والخيانه
السابعه 7
فى الصباح الباكر
أستيقظت سولافه نهضت من على الفراش وفتحت باب الشرفه وقفت تستنشق عبير الصباح ودخل الى روحها عبق تلك الزهور النديه
تبسمت تقول بتمنى والله ياريتنى أفضل هنا دايما كفايه هصحى من النوم على منظر الزهور دى وكمان ريحتها الممزوجه مع الهواء مش زى أسيوط ساكنه برج عالى زيه زى كل الابراج الى حواليه بس ها لازم أرجع لهناك
أكيد زمان محدش صحى فى البيت اما أنزل أفطر أنا جعانه
دخلت مره أخرى للغرفه
ارتدت ملابسها ونزلت الى المطبخ
فوجئت حين رأت من بالمطبخ
تبسمت تقولصباح الخير يا عامر أيه مصحيك بدرى كده
ردعامر ببسمه صباح البغبغانات الملونه
نظرت له بزغر قائله انا غلطانه أنى بصبح عليه
قالت هذا وتوجهت نحو الثلاجه وبدأت فى أخراج بعض الأطعمه ووضعتها على تلك الطاوله بالمطبخ
تحدث عامر من خلفهاأيه الى مصحيكى بدرى قوى كده حد علمى أنتم عيله بتحب تأنتخ للضهر
ردت سولافهغلطان على فكره أنا وبابا متعودين نصحى بدرى وكمان أحضر له الفطور قبل ما يروح للسوبر ماركت بس عاطف وماما الى مش متعودين عالصحيان بدرى
أنا بحب أصحى بدرى أشم نسمة البدريه حتى لو فى عز الشتا
تحب أحضرلك فطور معايا
تبسم ينظر لها بأعجاب قائلا أنا كمان بحب الصحيان بدرى حتى لو كنت سهران للصبح
أنا بقول تعود على كده ومفيش مانع خلينا نفطر سوا
تبسمت تقول عامر هو أنت صحيح هتجى أسيوط قريب
رد عامر مش متأكد لسه بس عاصم كلمنى
وبعدين أنتى عاوزانى أجى أسيوط وبتسألى ليه
ردت بتعلثم ولا حاجه براحتك بس مجرد سؤال
أنا حضرت فطور أهو
رد بمكربس الفطور ده ناقص على فكره
تعجبت تنظر للطعام التى وضعته على الطاوله قائله أيه الى ناقص
رد وهو يقترب منهافين اللبن ده أهم شئ فى الفطور
توترت سولافه من نظره لها وهو يقترب وقالت بأرتباكأه نسيت هروح أجيبه من التلاجه وأسخنه بسرعه
رد عامرمالوش لازمه تسخنيه بحب أشربه بارد
وضعت سولافه كوبا من اللبن أمام عامر
تحدث عامر وفين كوبايتك
ردت سولافه أنا مش بحب أشرب لبن
ضحك عامر قائلا أنا بقى بحب أشرب اللبن وانتى كمان لازم تحبيه زيي
قال هذا ووضع كوب أمامها وملئه باللبن
مكملا بعد كده أى فطور لازم تشربى اللبن
تحدثت سولافه لأ مش عاوزه بيوجع معدتى
وليه أتعود عليه طالما مش بحبه
رد بأمر هتحبيه بالذوق علشان انا عاوز كده ومش هعيد كلامك ويلا أتفضلى أقعدى خلينا نفطر سوا
تبسمت وأمتثلت لما قال وجلست جواره على طاولة المطبخ
جلسوا يتحدثون بود ومرح
أستيقظ عمران يشعر ببعض الألم برأسه لا يعرف سببه نظر جواره ليشرب لم يجد ماء
نهض من على فراشه ونزل لأسفل
لكن حين أقترب من المطبخ سمع صوت ضحكات أتيه منه
تعجب كثيرا فالوقت مازال باكرا لأستيقاظ أحد بعد سهرة ليلة أمس الصباحيه
وقف على باب المطبخ ولم يتحدث
رأى أنسجام عامر وسولافه معا
تبسم ولم يدخل وتركهم معا وعاد لغرفته
قام بفتح الهاتف ونظر فى الأرقام
وجد رقمها
للحظه غلبه الشوق لسماع صوت تلك المتعجرفه
كان
سيصغط على رقمها
لكن تراجع فبأى حجه سيتحدث معها
ألقى الهاتف على الفراش ورمى جسده جواره
يتنهد ما هذا الشعور المفاجئ الذى يشعر به فى حياته لأول مره
لما يراها دائما أمام عيناه يتمنى أن تبقى جواره
لكن شعور أخر لا يعرفه يجعله يخشى هذا الأحساس
بعد وقت صغير
بغرفة سمره
أستيقظت سمره وجدت نفسها تنام بحضن خالتها ناديه
تنهدت مبتسمه ونظرت الى يدها ورأت تلك الدبله شعور مختلف تشعر به بعد أن ألبسها لها عاصم
لكن صوت خالتها جعلها تبعد
نظرها عن تلك الدبله
حين قالت بمباغته
بتحبى عاصم يا سمره
نظرت سمره لخالتها للحظه أرتبكت وتوترت ثم ردت عاصم يبقى أبن عمى وأكيد بحبه
مسدت ناديه على شعر