السبت 30 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 37 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


أيه بتبكى ليه
ردت ياسمين يونس أبن عمك أنضرب پالنار وهو فى المستشفى دلوقتي وميعرفوش عنه حاجه فى الدوار
رد بذهول بتقولى أيه ومين الى له مصلحه فى كده 
يونس ميستحقش القټل
ردت ياسمين پبكاء خلينا نسافر النجع ونشوف أيه الى حصل
رد يوسف يلا بينا أنا لسه راجع أمبارح من هناك كان الكل سعيد برجوع يونس الصغير أيه الى حصل فجأه ومين الى قدر يعمل كده 

خلينا نرجع بالعربيه هنوصل أسرع من القطر 
بدار ناجى الغريب 
أنفجرت الطلقه بتلك النجفه المعلقه بالسقف أصابت شظايا زجاجها وجه ناجى لتشق چرح كبير وبارز به
نظرت رشيده الى من يمسك يدها وقالت بلوم 
ليه مسبتنيش أجتله وأخلص النجع من شره
رد عليها قائلا بلاش يا بتى تلوثى يدك بدم خسيس
نظرت همت مذهوله ممن تراه أمامها
غالب هو من أمسك يد رشيده وبدل أن تطلق الړصاصه برأس ناجى رفع يدها لتصيب الړصاصه تلك النجفه 
غالب حدث رشيده برفق ولين هل نسى أنها شاركت پقتل ولدهما
قبل أن تتحدث همت
شد غالب يد رشيده وأخذ منها السلاح قائلا 
يلا يا بتى ميلقش بمرات يونس الهلالى توجف فى بيت قذر زى بيت ناجى الغريب
نظرت رشيده لغالب 
تحدثت بدموع قائله لو يونس جراله حاجه أنا ھموت 
سيبنى أخلص عليه حتى لو أخر حاجه هعملها فى حياتى
رد غالب لاه مش هسمحلك تلوثى يدك بدم خسيس
يلا يا بتى وأدعى ل يونس ربنا يلطف بيه ويمن علينا برحمته ويرأف بينا ويقوم لنا يونس بالسلامه
شدها غالب لتسير معه 
لكن قبل أن يخرج من الغرفه تحدث وهو ينظر 
ل ناجى 
قائلا متفكرش أنك هتهرب من حسابى بس أستنانى أطمن على يونس الأول
خرج غالب ومعه رشيده
وترك همت وناجى المذهولان بما حدث أمامها
همت مذهوله لما لم يترك غالب رشيده ټقتل ناجى وتعاقب على ذالك بالأعدام أو بالسجن على الاقل ويكون بذالك أخذت جزائها فى قتل راحجى
ناجى 
من تلك القويه التى رفعت عليه السلاح وكادت أن تقتله لولا تدخل غالب 
لما هو مړعوپ الى هذا الحد 
أنها أمرأه بالنهايه كيف أستطاعت فعل هذا
تحدثت همت ساخره بت السلطان علمت على وشك
رد ناجى وغالب
الهلالى الى فكرتى أنه هيوقف جصاد واد أخوه أهه جدامك هو الى سند مراته جدامك 
نظر الأثنان لبعضهما نظرات غلول 
بدار يونس 
نواره تسير بالصغير ذهابا وأيابا 
دخل صفوان عليها
تحدثت بلهفه قائله رشيده كانت جت لهنا وأخدت سلاح وطلعت تانى ملحقتهاش
رد صفوان أطمنى يا أماى أنا شوفتها من بعيد وهى طالعه من أهنه ولحقتها وشوفتها داخله دار ناجى الغريب بس بسرعه لجيتها طلعت مع عمى غالب الى دخل واراها ولما سألت واحد من الى واجفين عنده عالبوابه جالى ان فى صوت ړصاصه بس مصابتش حد
تعجبت نواره
قائله غالب الهلالى طلع مع رشيده
رد صفوان قائلا انا شايفه بنفسى حتى ركبوا العربيه سوا تلاجيهم رجعوا المستشفى تانى 
أنا هروح المستشفى وهبجى أرجع أطمنك
تعجبت نواره ونظرت للصغير الذى تحمله وقالت له 
ربنا يرد لك أمك وأبوك يا ولدى 
بالمشفى 
نرجس جالسه تقرأ القران من رأسها ودموعها تسيل زخات تدعو أن لا يحرمها الله من ولدها
دخل غالب ومعه رشيده
تحدث غالب محدش من الدكاتره خرج من الأوضه
ردت نرجس لاه مفيش غير ممرضه وكانت خرجت
ورجعت بسرعه معاها أكياس ډم ولما سألتها مردتش عليا
جلست رشيده جوار نرجس 
الوقت لايمر الساعات توقفت
نرجس تغمض عيناها وتبكى بصمت وقلبها يدعو بالرأفه بها
غالب يجلس قليلا وأحيانا يقف
رشيده تشعر بألمين 
ألم قلبها 
وهناك ألم جسدى فتاك ينهش جسدها تتألم بخفوت
نظر غالب بأتجاه نرجس ثم نظر الى رشيده 
عينه وقعت بالخطأ على الأرض أسفل قدم رشيده 
وجد بركة دماء تتجمع 
رفع نظره لها 
وجدها جالسه تنحنى قليلا تضع يدها على بطنها ووجهها شاحب للغايه قبل ان يتحدث
رشيده فجأه الألم لم تعد قادره على أستحماله 
صرخه خافته منها
فتحت نرجس عيناها ورأت رشيده المتألمه فجأه غابت عن الوعى هى الأخرى
نهضت نرجس وتحدثت برجفه رشيده فوجى
نظرت نرجس لغالب الذى ذهب سريعا وأتى لها بدكتوره 
وتم نقلها الى غرفة هى الأخرى 
رافقتها نرجس قليلا ثم خرجت وتركتها مع الطبيبه
بعد وقت خرجت الطبيبه من الغرفه 
تحدثت نرجس لها خير يادكتوره
ردت الطبيبه بعمليه للأسف المريضه كانت حامل حوالى شهرين والجنين نزل
أنصدمت نرجس يبدوا أن المصائب لا تأتى فرادى 
أمام غرفة العمليات 
خرج الطبيب 
أقبل غالب عليه متحدثا بلهفه قائلا 
خير طمنى يا دكتور
رد الطبيب خير أطمن أحنا طلعنا التلات رصاصات من جسم المړيض 
هو
مكنش خطېر غير الړصاصه الى فى الضهر 
بس الحمد لله ربنا كتب له حياه تانيه لأن لو رصاصة الضهر كانت أتمكنت من العمود
الفقرى أو أقتربت من أى عضو من أعضائه الداخليه كانت هتبقى مشكله 
بس الړصاصه الى فى فخد المصاپ ممكن يكون لها أثر لأنها كادت تخترق عضم فخده وممكن تسبب عرج مؤقت مع العلاج هيروح وهو دلوقتي هيخرج عالعنايه بس زياده للمتابعه وبمجرد ما هيفوق هننقله
لغرفه عاديه
تنهد غالب قائلا شكرا يا دكتور 
أماء الطبيب برأسه وغادر من أمام غالب 
الذى رأى خروج يونس من غرفة العمليات ودخوله الى غرفة العنايه
تذكر رشيده 
ترك غرفة العمليات وتوجه الى تلك الغرفه التى بها رشيده 
وجد نرجس تخرج من الغرفه وتغلقها خلفها 
تحدثت بلهفه قائله 
يونس 
رد غالب يونس خرج من العمليات و الدكتور أكد حالته مش خطيره قوى بس هيفضل فى العنايه للمتابعه لحد ما يفوق 
ورشيده مالها
ردت نرجس بحزن رشيده كانت حامل وأجهضت
أغمض غالب عيناه مټألما ألا يكفى أصابة يونس ولكن ربما هذا الجنين ونزوله أفتدى يونس المهم أن يشفى يونس ويعوض بغير هذا الجنين
ظهرا
بمسجد النجع
وقف صفوان أمام بالمصلين بالجامع 
ختم الركعه الأخيره وأثناء التسليم نظر لخادم الجامع الذى جواره نظره عرف مغزاها
نهض خادم المسجد وذهب الى الباب وأغلقه من الداخل على المصلين
بنفس الوقت صعد صفوان الى منصة الأمام 
ووقف متحدثا 
أكيد مش صدفه أن أننا فى النجع نصحى 
على خبر القبض على الشيخ أيمن ولا كمان خبر ضړب عمدة النجع بالړصاص 
فى أيد بتفحر فى النجع عاوزه الجهل والظلم يفضلوا مسيطرين على النجع 
الشيخ أيمن من أمتى أتكلم فى السياسه ده حتى مبيشاركش فى الأنتخابات البرلمانيه ولو حد سأله أنتخب مين كان بيقول أنتخبوا الأيمان والفلاح أحنا مش محتاجين نايب عننا أحنا نواب نفسنا نقدر ننفع بعضنا لما نحط أيدينا فى أيد بعض 
يبقى أزاى صدقتوا أنه بيحاول يسئ للنجع أو يستخدم السياسه فى الدين 
وكمان العمده يونس الى ضربه بالړصاص مكنش أكيد له عداوه معاه 
فوقوا يا أهلى أنا بدرس قانون وعارف فيه كويس 
الى وراء القبض على الشيخ أيمن وكمان ضړب العمده بالړصاص قاصد ومخطط كويس 
الاتنين لما حطوا أيديهم فى أيد بعض 
بقى عندنا وحده صحيه فيها علاج للغلابه الى مش قادره على حق العلاج وكمان بقى فيها دكتور حتى لو واحد أفضل من مفيش وبكره هتكبر الوحده الصحيه 
كمان مدرسه قربت تنتهى من بنائها وهتعلم ولادكم وهيطلع منهم الدكتور الى
يعالج أهل النجع وكمان المهندس الى يبنى والمدرس الى يعلم أولادكم واحفادكم ويزيل الجهل والظلم ويزرع مكانهم النور والعداله 
الشيخ أيمن مفيش حد أحتاج له وموقفش جنبه ونسى الأساءه لكتير وكان بيتعامل معاهم بالحسنى دايما كان مبدئه من عفى وأصلح 
النهارده الشيخ أيمن محتاج أننا نثبت له حبنا ودعمنا له 
الشيخ أيمن لسه فى المركز مترحلش للمكان تانى لو ملحقناش وأتصرفنا بسرعه ممكن تتثبت عليه التهمه الباطله لو طاوعتونى أأكدلكم أن الشيخ أيمن هو الى هيأمنا لصلاه ظهر بكره 
ها معايا 
صمت صفوان قليلا ينظر للمصلين وهم يتهامسون معا
تبسم صفوان على مشاورتهم وهمسهم لبعضهم
نطق أحد المصلين قائلا أنا معاك الشيخ أيمن هدفه دايما مصلحة أهل النجع أنا معاك 
نظق خلفه أخر وأخر
تبسم لهم صفوان 
قبل العصر بقليل 
بمنزل نواره
فتحت الباب بلهفه 
وجدت أمامها حسين متحدثا يقول معليشى يا مرات عمى
كنت فى البندر ولسه راجع ويادوب عرفت بالى حصل ل يونس 
خير طمنيتى أيه الأخبار
ردت نواره أنا معرفش حاجه من الصبح غير أن يونس أتصاب روحت لداره أنهار متعرفش حاجه هى كمان 
وصفوان جالى أنه هيروح للمستشفى ويعرف ايه الى حصل ويرجع من قبل الضهر ومرجعش لحد دلوجتى 
ورجعت هنا عشان خاطر أمى وكمان يسر
أمى من ساعة ما عرفت وهى نايمه حزينه ويسر وراها درس راحت له 
وانا معايا أبن رشيده وفضل يبكى لحد ما نام يا ضنايا
تنهد حسين قائلا خير يا مرات
عمى لو حاجه مش كويسه حصلت كان زمان الخبر وصل
تنهدت نواره هى الأخرى وقبل أن تتحدث سمعت بكاء الصغير 
دخلت له وحملته وخرجت به 
حاولت أسكاته لكن لا يهدأ
تحدثت نواره پألم أكيد جعان من الصبح مشربش غير شوية كراويه
رد حسين وهو يمد يديه ليأخذه منها قائلا هاتيه يا مرات عمى أما اوديه ل سلوى يمكن يرضع منها على ما رشيده ترجع
تبسمت نواره بغصه وأعطته له قائله أهو يا ولدى و يبجى كتر خيرك
تحدث حسين خير رشيده سابق يا مرات عمى انا منساش لو مرضعتش رشيده يمكن كانت ماټت 
بعد قليل 
دخل حسين الى الغرفه 
وجد سلوى تقوم بترتيب الدولاب
حين رأته يحمل طفلا تحدثت سريعا مين الى على يدك ده
رد حسين ده حسين واد رشيده بت عمى
ردت سلوى وجايبه ليه
رد حسين جايبه ليكى خدى رضعيه من صبحية ربنا وهو جعان ومش مبطل بكى ورشيده عند جوزها فى المستشفى ربنا يرد له الاتنين
ردت سلوى قائله وهو كانوا جالولك أن مرضعه
رد حسين هينوبك ثواب ومتنسيش أنها فضلت يقارب على أسبوع ترضع بتك وأنتى مرضانه
أخذت سلوى الصغير من حسين بسخط قائله هات أرضعه وبلاش كل شويه تحسسنى أنها عملت الى غيرها ميعرفش يعمله
جلست سلوى بالصغير وحاولت أرضاعه لكن كان رافضا فى البدايه ثم رضع منها ونام هادئا 
بعد العصر 
أمام المركز 
تجمع مجموعه كبيره من أهالى النجع يقودهم صفوان 
وقفوا يهتفوا بأسم الشيخ أيمن 
أنضم أليهم أيضا بعض من الرهبان يهتفون معهم
بداخل المركز 
تحدث الضابط على الهاتف 
قائلا 
يا أفندم بقول لحضرتك فى تجمع كبير قدام المركز من الأهالى ومعاهم كمان بعض من الرهبان
تحدث الأخر بتعسف قائلا وحبة أهالى مش قادر تتعامل معاهم أضرب عيارين فى الهوا هيخافوا ويميشوا
تحدث الضابط يا أفندم أحنا هنا فى الصعيد ده مش تجمع طلبه جامعات 
سهل جدا يكون معاهم سلاح ووقتها هتبقى مجزره دمويه وكمان فى رهبان وممكن يتقال فتنه طائفيه
تنهد الأخر قائلا طيب خليك معايا دقايق وراجعلك
بعد دقائق
على الهاتف 
تحدث الأخر قائلا أنت بتقول أنك عملت تحريات عن الشيخ المقبوض عليه وهو مالوش ولا بيتكلم فى السياسه
تحدث الضابط فعلا يا أفندم أنا عملت التحريات بس معرفش أزاى صدر أمر بالقبض عليه وانا هنا بنفذ القانون
تحدث الأخر طيب خلاص أفرج عنه
تبسم الضابط يتحدث بضبط نفس حاضر هنفذ أوامرك يا أفندم
بعد دقائق دخل الضابط الى الغرفه الخاصه به فى المركز 
قائلا بسعاده مبروك يا شيخ أيمن صدر الأمر بالأفراج عنك واضح أن أهالى النجع وكمان بعض الرهبان لك عندهم معزه خاصه أنا متأكد لو مش
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 44 صفحات