السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


الصباح استيقظت ونزلت للافطار فى غياب جاد احست بالملل فخرجت للحديقه وهى تنناول كوب النسكافيه الخاص بها كانت امنة برفقتها عندما صړخت رحيل فجأة بعدما لمحت فأرا يجرى ناحيتها حتى ان الرجال اتوا مهرولين اليها خوفا من ان تكون قد تعرضت للاذى 
سمعت فاطمة صوت صړاخها هى ايضا فإستفسرت عن الموضوع فعلمت ماجرى اعجبتها الفكرة فنادت خادمتها القريبة منها وتدعى صباح وصتها ان تأتى بفأر كبير سرا دون ان يراها احد وتضعه بغرفه رحيل عندما لاتكون بها 

بعد العشاء جهزت رحيل نفسها للخروج فى انتظار جاد الا انه لم يظهر بعث لها بأحد يبلغها ان تستقل احد سياراته مع سائق ينتظرها بالاسفل
على ان يلاقيها بالمدينة
نزلت للاسفل وفاطمة وامها يرمقونها بغل قبل ان تغيب عنهم 
اشارت فاطمة لخادمتها ان تنفذ ما امرته بها بسرعه قبل عودتهم ففعلت بعدما استطاعت ان تمسك بفأر كبير من الحديقه عن طريق مصيدة وضعت الفأر فى غرفه رحيل واغلقت الباب ورائها 
قابل جاد رحيل فى المدينة اشار للسائق ان يعود هو سألها عن وجهتها فإقترحت عدة اماكن تعرفها جيدا
قاد بها الى هناك نزلت من السيارة بعدما ابلغها انه سينتظرها وان تعجل بالشراء
كادت ان تنصرف الا انه امسك بيدها قائلا بإستفسار
جاد بجدية انتى معاكى فلوس 
رحيل معايا الفيزا بتاعتى
امتقع وجهه غاضبا قائلا لها بلهجة آمرة هاتيها
استغربت طلبه الا انها اخرجتها من حقيبتها واعطته اليه
امسك بها وكسرها لقطع وسط دهشتها وضيقها
قائله بدهشة ايه اللى انت بتعمله ده 
اجابها وهو يرميها ارضا قبل ان يخرج بطاقه من محفظته قائلا لها
جاد امسكى خلى دى معاكى
ترددت قائله التانية كانت بتاعتى
اجابها وهو يضعها بيدها قائلا بجدية ودى كمان بقت بتاعتك انا مقبلش حد يصرف على مراتى
هزتها كلمة مراتى كلما نطقها وكأنه يذكرها بإرتباطهم فبلعت ريقها قائلة رحيل بس انا مسرفه جدا
جاد ايه هتصرفى مليون جنيه يعنى 
هزت راسها بالنفى فاكمل بلهجة حازمة
جاد البطاقه معاكى اصرفى اللى انتى عاوزاه ومتقلقيش هى مفتوحة الباس ورد تاريخ ميلادك
اتسعت عيناها من المفاجأة قائله عيد ميلادى انت تعرف عيد ميلادى امتى 
استدرك نفسه فاقترب منها هامسا
جاد تخيلى ان معايا القسيمة اللى فيها تاريخ ميلادك خلصى انا معنديش دماغ للف الستات
انصرفت للداخل تاركة اياه يقف مستندا على سيارته قائلا
جاد لو تعرفى انى اعرف عنك كل حاجة مكونتيش سألت السؤال ده 
عجبتها قطع كثيرة من الملابس خاصة وان صاحبة المحل سيدة اجنبية استقرت بالبلدة منذ زمن معتمدة على استيراد تلك القطع المميزة والغالية لسيدات وفتيات الصعيد الاثرياء
اقتنت رحيل ملابس خروج وعباءات وملابس للبيت 
التزما الصمت طوال الطريق صعدت غرفتها فور وصولها بينما دخل هو حجرته الثانية 
وضعت رحيل الحقائب كلها على ومدت يدها الى احد الحقائب لتقيس مااشترته فوجدت احد الطقوم الداخليه فى يدها تأملته القطعتين بإعجاب خاصة وان لونهم كان احمر دامى 
ارتدتهم وظلت تنظر لنفسها فى المرآة فى اعجاب وبينما هى تتأمل نفسها فى الملابس الداخليه لمحت الفأر يجرى بسرعه امامها فصړخت وهى تقفز فوق السرير
سمعت صړاخها فاطمة من الاسفل فإبتسمت هى وامها فى خبث
كان جاد يأخذ حمامه حين سمع صړاخها فإرتدى بنطاله فقط بسرعه وهو يجرى نحو غرفتها دخل فوجدها تصرخ فى خوف وهى تقف سألها بلهفه
جاد فى ايه 
اجابته پذعر فى فار فار كبير ياجاد
ابتسم بقوة قائلا لها بجدية 
جاد طب اهدى شوفتيه فين بالضبط 
اشارت اليه بيدها اوقفها عليه ووجهها شاحب تقدم الى حيث اشارت فتح بلكونة الغرفه اولاثم خبط بقدمه بقوة على الكرسى الذى اشارت الى اختباء الفأر
وراءه عدة مرات قبل ان يلمح الفأر وهو يهرب الى البلكونة وهى تصرخ فى خوف اغلق البلكونة بإحكام عقب خروجه
نظر اليها قائلا بضيق
جاد البسى ده
التقطته وارتدته مر بها وهو فى طريقه للخارج فنادته فى خوف
رحيل انت هتمشى وهتسيبنى لوحدى
توقف ناظرا اليها بإستغراب قائلا
جاد انتى عاوزة ايه ماخلاص الفار مشى
رحيل بسرعه ياسلام وافرض انه له ولاده هنا
رفع حاجبيه فى اندهاش قائلا
جاد ساخرا ولاده !! اه جايز برضه وممكن يكون له اخوات وولاد اخواته
رحيل پخوف بجد 
رحيل بحماس بعدما ادركت قصده اه طبعا فى جنينة بيت جدو بس اكييد مش فى اوض النوم وانا يستحيل هعرف انام وانا حاسة ان ممكن يكون فى فار فلو سمحت يعنى لو ممكن تفضل هنا 
هز رآسه فى استسلام قبل ان يستلقى على السرير سآلته فى استغراب
رحيل هو انت هتنام هنا 
نظر اليها مندهشا اومال المفروض انام فين 
رحيل بسرعه على الارض
الټفت اليها غاضبا قائلا لا انا اقوم انام فى الاوضه التانية وانتى نامى هنا مع فيرانك
رحيل بهلع لالا خليك
نظر للتيشرت الذى ترتديه قائلا لها
جاد مش هتقومى تلبسى حاجة 
هزت كتفيها قائله انا يستحيل انزل تحت
قالتها ونامت بجواره بعيدا عنه فى قلق اعطاها ظهره وهو يبتسم فى خبث اراد ان يربكها فرفع رآسه كأنه لمح شيئا فرفعت راسها وهى تسأله پخوف
رحيل شفت حاجة 
جاد بتأثر اه تقريبا لمحت خيال
فى خوف قائله
رحيل طب قوم شوف الله يخليك
جاد وهو يتثاءب لاء بكره بقى انا عاوز انام نامى
صمتا حاولت ان تنام الا انها لم تستطع نادته قائله
رحيل جاااد
اجابها بإقتصاب ها
رحيل بقلق هو الفار ممكن يطلع فوق السرير
جاد محاولا السيطرة على ضحكته اكييد طبعا
رحيل هو انت بتنام كده قصدى يعنى هتنام كده
اجابها وهو ينظر اليها بعدما رفع جسده اليها اه عندك مانع
اجابته وهى تخفى توترها
رحيل بصوت مخڼوق لالا براحتك
استغرقت فى النوم بينما ظل هو مستيقظا ينظر اليها
وهى نائمة 
استيقظ قبلها فوجدها ماتزال تنام بجواره قبل ان يلاحظ جفن عيناها تتحركان اغمض عيناه وتظاهر بالنوم
فتحت عيناها فوجدت نفسه نائمه بجواره ابتلعقت ريقها من فرط خجلها حاولت ان تبتعد
استسلمت لوضعها رفعت يداها وحركتها امام عيناه كى تتأكد من نومه 
جاد رحيل متبعديش
حاولت التماسك قائله بتوتر ااااانا لو سمحت خلينى اقوم
جاد رحيل بلاش عند 
انتبهت على صوت امنة بالخارج وهى تناديهم للافطار
قائله بصوت مخڼوق جاد ابعد عنى من فضلك
اكثر وهى تصرخ فيه
رحيل لاء انا مش عاوزاك ومن فضلك متفرضش نفسك عليا
نهض عنها غاضبا وهو ينظر اليها قائلا
جاد افرض نفسى انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك واللى كان بيحصل بينا دلوقتى اسمه ايه 
قائله بكبر سميه مضطرة
نظر اليها جاد پغضب عارم قائلا
قالها وغادر الحجرة بعدما التقط التيشرت للخارج٠٠ 
يتبع
الجزء الحادى عشر
سبحان الله
اخذ يرمى كل ما يقابله فور دخوله حجرة فاطمة بعصبية جلس على الطرف السرير محاولا السيطرة على غضبه وهو ينظر للتيشرت الملقى امامه على الارض بحنق 
بينما جلست هى فى حزن وهى تستند على قدميها متذكرة اغمضت عيناها وهى تتذكر
مر بهم جميعا وهم حول مائدة الافطار القى عليهم السلام فى عصبية واتجه للخارج والجميع يتابعونه فى صمت كما لم تنزل هى الاخرى بعدما صعدت اليها امنة كما امرها جاد كى ترتب لها الغرفة وتفتشها جيدا للبحث عن وجود
اى فئران تجاذبا الحديث سويا لاول مرة وامنة تحكى لها عن طباع فاطمة الجافه وصړاخها الدائم عليها مقارنة بطباع جاد والذى يتسم بالطيبة رغم عصبيته وشخصيته القوية الحادة الا انها مدحت فيه وفى لين قلبه مع جميع من بالبيت وكرمه لدرجة السخاء واهتمامه بمشاكلهم ومشاكل ذويهم كان يرتبان الملابس الجديدة داخل الدولاب عندما حكت لها امنة عن عصبية وقلق فاطمة تجاه مسألة الانجاب وايمانها باعمال السحر والشعوذة وزياراتها السرية للدجالين دون علم جاد
تابعتها فاطمة پحقد وهى تجلس وسطهم وهى تعبث بهاتفها بعدما لاحظت وجود دواء مسكن للصداع امام فاطمة مع اكواب الشاى طلبت رحيل من امنة ان تأتى لها بكوب نسكافيه ساخن
نظرت فاطمة لامها قائله بسخرية وإستفزاز
فاطمة بقى ياامه كل الصړيخ بتاع بليل ده من فار اومال لو كان حنش كنتى عملتى ايه 
قالتها وهى تضحك بشماته هى وامها 
ابتسمت رحيل فى زهو وهى تنظر لهاتفها
قائله لامنة التى اتتها بالنسكافيه فى كيد
رحيل شوفتى ياامنة المكتوب هنا ده 
امنة بحيرة خير ياست رحيل 
رحيل متصنعه عدم التصديق وهى تشير للهاتف امامها 
رحيل فى عالم روحانيات كبير اوووى عارفه يعنى ايه عالم روحانيات ياامنة 
هزت امنة راسها بعدم الفهم وفاطمة تسترق النظر اليهم بطرفى عيناها
اكملت رحيل بخبث يعنى بيفهم فى الاعمال والسحر والحاجات دى المهم بيقول ان سهل اى حد يعرف ان كان معمول له عمل ولا من غير مايروح لدجال او حتى شيخ 
انتبهت اليهم فاطمة اكثر وهى تتظاهر بشرب الشاى امامها ورحيل تنظر فى هاتفها قائله
رحيل بصى ياستى بيقولك لو مبتناميش كويس طول الليل وتفضلى تتقلبى فى السرير وتقومى من النوم مصدعه والاهم تحسى انك دايما عصبية ومش طايقه حد
كانت رحيل تتكلم وفاطنة تنظر لامها فى حيرة وتصديق وهى تشير بعينها خلسة كى تستمع لما تقوله رحيل
اكملت رحيل قائله بخبث المهم يعنى ياامنة هو بيقولك كل الاعراض دى وحاجات تانية مقدرشى اقولها يعنى خاصة بين الواحد ومراته لو الست متجوزة وشاكه ان معمول لها عمل
انهت جملتها وهى تختلس النظر لفاطمة المنتبهة لحديثها قائله قبل ان تنهض واقفة كى تخرج للحديقه وهى تشير لامنه
رحيل تعالى ياامنة نتمشى فى الجنينة واكمل لك هو كاتب الحل ايه فى الحالات اللى ممكن يكون معمول لها العمل
تبعتها امنة بينما نظرت فاطمة قائله بلهفه لامها
فاطمة شوفتى ياامه اللى قالته كل اللى وصفته ده نفس اللى عندى صدقتينى لما قولتلك انى معمول لى عمل
ام اسماعيل اه يافاطنة عندك حق طب دلوقتى هنعرف ازاى الطريقه منها بعدما مامشيت 
فاطنة بإصرار هعرف من البت امنة لما ترجع
اكملت رحيل خطتها وهى تحكى لامنه باقى قصتها التى اخترعتها بعدما تذكرت حديث سيدة مربيتها عن الخرافات و اعمال وشعوذة وطرق
فك السحر الغريبة التى كانت دائما ماترويها لها استعانت رحيل بسرعه ببحث عن جوجل وهى تحكى لامنة عن طريقه فك السحر لعلمها مسبقا بأن فاطنة سوف تستدرجها فيما بعد لتعرف الطريقه من خلالها 
فور رجوع امنة من الحديقه نادتها فاطمة وهى تسألها بطريقه غير مباشرة عن حديثها مع رحيل أبلغتها امنة بأن رحيل حكت لها عن وصفه مكونة من
ربع كوب به ماء وبيضة وخميرة ويوضعوا فى دولاب لمدة يومين قبل ان تخرج بهم وتمر فوقهم سبع مرات ثم تشعل البخور بعلف السمك وتدهن جسدها بكوب لبن
زبادى قرأ عليه القرآن ترك يومين هو الاخر بحجرة مغلقه 
ابتسمت فاطمة لمعرفتها الطريقه ونهضت على الفور كى تنفذ ماسمعته
جاد انتى ازاى تنزلى تحت بالمنظر ده 
حاولت التملص منه قائله اوعى انت بتوجع ايدى
اجابته بضيق وانا لابسة ايه يعنى
ده لبسى من زمان وانت عارف ده
رحيل بإستفزاز يعنى اللى مضايقك انى مش ماشية على الاصول بس
جاد لاء مش كده وبس انتى مش شايفه اللبس اللى انتى لابساه مجسم ازاى
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات