السبت 23 نوفمبر 2024

نبضات تهائه

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

واحتراما لحرمة حزن فهيمه على زوجها..
ركبا كلا فى مكانه لينطلق الجميع بسيارتهم متجهين لصعيد البلاد لتأدية مراسم العزاء 
ومأزرة الحج محمد وجلال ومواساة وردة فى فقيدها..
متابعه لصفحتى الشخصيه ليصلك اشعار يكل جديد
ياسمين_الهجرسي
نبضات_تائهة
الحلقة الثامنة
نبضات_تائهه_ج
وتين ج١ 
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
_ أختي أرجوك كوني بقربي كوني ظلي حين أبحث عنك ومرآتي حين أفتش عن قلبا يأويني.
_ تقف تعاتب حالها تجلد نفسها على ما آلات له الامور زفرت انفاسها هاتفه 
لو كان الأمر بيدى لأخفيت اڼهيار دموعى عن الجميع..
_ على نحو آخر بدء الجميع بالذهاب نحو السيارات استعدادا للمغادره..
_ منذ ان وطئت قدمه الفيلا وهو يراوده شعور غريب لما اخواته يقفون هكذا.. هل مازالو يستحون منه أم رهبة اللقاء جعلتهم متجمدين..
_ هو سلم على الجميع ويريد اخذهم فى .. هو اشتاقهم حد النخاع.. هم قطعه من روحه كان مفتقدها ..
_ كم تمنى ليالى طويله معرفة اصوله واذا كان مقدر له ان يكون لديه اخوات ... اخيرا من الله عليه بأختين كالقمر فى ليلة كماله ..
ياالله احميهم واحفظهم بعينك التى لا تنام..
_ اخذ يتطلع لهم بشوق جارف لا يريد احراجهم تنهد قليلا محدثا نفسه 
صبرا سأنفرد بكم قريبا
_ ولكن مهلا لما صفا على تلك الحاله.. عينان باكيتان.. ووجهها عابس احمر دليل على بكائها ..
لاحظ اهتزاز مقلة عينيها يمين ويسار كلما التقط عيناهم ببعض ..
_ ليحدث نفسه 
أيتها الحمقاء انا أقرب لكى من نفسك ... ارمى حمولك عليا...
انا اسدك ارفع عنك كل ألمك وضيقك .. من يقترب منك انسفه..
_ تنهد يصبر حاله 
تمام صغيرتي لن ألفت لكى الانظار.. بيننا طريق ساعرف بطريقتى..
_ قالها عندما لاحظ انها تتبادل النظرات مع يونس ..
_ اذا الأمر هكذا ياصغيرتي.. مهلا يونس تأديبك على يدى سأعلمك كيف تبكى بنت اخيها ...
_ وبلمحه سريعه تطلع ل صبا ليجدها تتبادل النظرات مع يعقوب .. اذا هكذا احتكم الأمر ..
_ زم شفتيه يتمتم بداخله 
اذا هناك امور كثيره حدثت أثناء غيابى ..
_ حسنا اختاى الحسنوات سيكون بيننا جلسه طويله نتعرف وتحكى كلا منكم وجيعتها وحبها .. فلا دموع بعد اليوم ..
جاء اسدكم .. سندكم... عزكم..
_ زفر انفاسه بسعاده يفتح زراعيه لهما يهتف مازحا 
اتفضلوا معايا العربيه هتنور بيكم النهارده
_ تطلعوا له بابتسامه هادئه وهتفوا 
منوره بصاحبها ياابيه
_ كلمات بسيطه هى كل ما نطقت به الفتيات
على الطريق 
_ السيارة الاول يقودها احمد وبجواره يجلس يعقوب وفى الخلف تجلس ابرار خلف احمد و كريمه فى المنتصف و فهيمه بجوار الشباك الاخر من جهة اليمين ..
_ السياره الثانيه يقودها راكان ويجلس بجواره يونس وفى الخلف يجلس وراء مقعد راكان وتين وصفا فى المنتصف وصبا بجوار الشباك الاخر ..
_ كان الطقس بالخارج شديد البروده كالمعتاد في هذا التوقيت من السنه ..
_ كانت الفتيات تنظر من نوافذ السياره على الطريق 
منهم من يراه لاول مره ومنهم من معتاد عليه ..
_ تجلس صفا بداخلها براكين ولكن تحاول ان يظهر عليها الثبات..
_ كان يونس يمسك هاتفه يراقب محبوبته عبر تطبيق الكاميرا... وقلبه يتقطع عليها... 
_ بينما راكان يتابع اخواته وداخله صراع قوي يريد ان يتغلب عليه
هم اخواته البنات ولكن تردد عندما وجدهم يقفون صامتين...
_ احترم صمتهم وفسره على انه خجل ... حتى اخيرا التقت اعينهم في نظرات كانت ملتاعه من شده الفراق ...
_ ابتسم وجاهد فى اخراج الكلمات حتى يفك طلاسم الصمت المخيم بالسياره...
هتف يحدث صبا وكأنه لا يعلم عنها شئ هو علم من مصادره كل شئ يخصهم منذ ولادتهم حتى الآن ... ولكن هو اشتاق للحديث معهم لا يضر قليل من الجهل حتى
انعم بالكلام معهم والتقرب اليهم ...
_ كان يحدث نفسه مازحا على حاله ..
_ اردف مبتسما قائلا 
وانتى يا صبا انا عرفت انك دكتوره ياترى تخصصك ايه وشكلك لسه متخرجه جديد... رغم ان شكلك صغير على دكتوره متخرجه 
_ أستدارات له تتطلع له بحب وعينيها تحفر ملامحه فى عقلها وقلبها تعوض سنين الحرمان
_ هتفت بابتسامه هادئه والسعاده ترتسم على وجهها 
انا ياابيه دكتورة أطفال وفعلا لسه متخرجه جديد ... على عكس زمايلى.. 
لان انا كنت سابقه سنى وبلا فخر منسوب ذكائى اعلى من سنى...
دخلت المدرسه صغيره عن السن القانوني.. 
وكمان كنت باخد السنه فى سنتها... فخلصت جامعتى فى سن صغير ..
_ كان يستمع لها وهو يطير فرحا .. كان يستلذ بسماع كلماتها..
_ كم اشتاق لمثل هذا الحوار بينهم .. 
_ تنهد بسعاده يمنى نفسه بأنه سوف يعوض نفسه ويعوضهم عن كل ما عاشوه من بعد و فقد و حرمان
_ على ذكر ابيه تطلعت له وتين فى مرآة السياره ترقص له حاجبها.. وتمط شفتيها تاره... وتضغط عليها تاره ..
_ تطلع للمرآه يحدق فى حركتها الطفوليه .. بعينان متفحصه هتف بداخله 
_ طفله مهلكه للاعصاب وانثى مهلكه للرجوله..
_ اخذ يقطم باطن شفتيه يحاول ضبط نفسه قائلا 
اه منها تلك الشقيه 
اخرس راكان ليس هذا الوقت المناسب لخيالاتك
_ رمقها بخبث يغمز لها بطرف عينيه فهو فهم سر ابتسامتها
_ ليهمهم بداخله 
تمام انا سوف الاعبك وتينى انتى من اردتى هذا ..
_ ليهتف محدثا صبا بفخر 
ياقلب ابيه  راكان فى الحال ..
_ ايها الاحمق ضغطت لها على عرق الغيره الخاص بها .. هى تجن عليك.. هى غيوره بدرجه مهلكه..
انت خط أحمر .. انت ملكيه خاصه .
_ هتفت محدثه نفسها 
هل تنعتها بحبيبتي وقلبى وانا موجوده ..
تمام انت اللى بدأت حدثت نفسها بذلك وهتفت قائله بسخريه 
معاك حق يا ابيييه راكان تمهلت وتأنت فى نطق حروف ابيه كى تشعل ناره اكثر..
صبا من ساعة غيياك وكانت نعمه الأخت .. و طنط شغف مبسوطه من شغلها معها فى المستشفى رغم صغر سنها بس هى برفكت..
هذا الشبل من ذاك الاسد يا ابييييه نطقتها وهى تتمعن بها كأنها لحن تستمتع فى ترديده .
_ حول نظره لها پصدمه .. هل رجعنا لنقطة البدايه ...
_ لينتبه لمكرها ولمعة عينيها وهى تتطلع له فى المرأه .. ترفرف باهدابها ببرأه ليس لها مثيل ...
_ يزووم بشفتيه على جانب يجز على اسنانه اردف يحدث نفسه 
_ هى ترد على ما قاله..
تمام معك للآخر أيتها الغيوره سأخرج من داخلك كل ما تكتميه عنى وتينى..
_ سأجعلك تعترفين بحبى امام الجميع بدون خجل..
_ هتف مازحا يرقص حاجبه لها دليل على كشف لعبتها 
ياروح ابيه انتى اصبرى عليا لما نوصل وهعرفك معنى ابيه كويس ليغمز لها بطرف عينيه ..
_ لتجحظ بعينيها وتحمر خجلا .. تود ان تنشق الأرض وتبتلعها ... 
احرجها امام الفتيات و اخيها ..
_ لتهرب من عينيهم وتطلع الى الشباك المجاور لها تفاديا لنظراتهم .. بعد ان اخذت ضحكاتهم تتعالى على كلمات راكان التى احرجتها ...
_ لتهتف اخيرا صفا لتخرج نفسها من مود الحزن الذي يسيطر عليها لترجع
لعادتها ومرحها قائله وهى تخرج صفاره من ببن شفتيها 
حرام عليك يا ابيه راكان كسفتها ووشها جاب الوان ... خراشي عالحلوين اللى بيتكسفو ...
_ لتلكزها صبا فى ذراعها مازحه تغمز بعينيها لتجاريها فى الكلام هاتفه 
ايه اللى بتقوليه ده... البونيه فضلها تكه وهتختفى من العربيه..
_ ليشارك يونس صفا الحوار محاولا مصالحتها مردفا 
انتم كلكم على تونه ولا ايه .. مالك ياقلب اخوكى .. قلبتى طماطم ليه .
الصغنن كبر ياناس وبيحمر ويكسف..
_ لتخرج عن كسوفها وترتدى عباءة سلاطة اللسان وتهور الكلام هاتفه 
مالك يا امور هو انا هكون تسلية الطريق يا دنجوان .. لم تعابينك دخلهم الجحر .. احنا دفنينه سوا .. بلاش تيجى على سكتى ..
_ لتتطلع له صفا بحزن بعد ان فهمت مغزى حديث وتين لتصك على اسنانها ويعود تجهم وجهها كما كان
_ ليجز على اسنانه بغيظ من اخته البلهاء ولسانها السليط ليهتف قائلا 
عجبك كده ياعم راكان ماسوره بكابورت طفحت علينا
_ حول راكان نظره لها يقاطعها قبل ان تتفوه باى حماقه أخرى...
هو فرح اخيرا بمشاركة صفا لحديثهم ليلاحظ تجهم وجهها مره اخرى ..
_ ليهتف بحزم قائلا 
خلاص يا وتين الحوار مكنش مستاهل ياحبيبتى تقلبى بالشكل ده هزار بريئ ياروحي..
_ تكلم وهو يتمعن النظر لها بالمرآه نظراته تفضح عن مكنون ما يشعر به ..
حبك ليس له مثيل وليس له بديل ولا يقارن بأحد
_ لتتعالى القهقهات فى السياره ويسود جو من المرح وتبادل الحوار بين وتين و صبا ..
_ يتطلع لهم راكان والسعاده تملئ داخله.. تفيض بروحه محلقه معهم تفرد بجناحيها عليهم .. يعد الدقائق ليأخذهم فى .. ليطفئ حرمان السنوات ..
_ بينما يونس جلس يسترق السمع و النظر لها ولكنها كانت انزوت على حالها كما السابق تلتزم الصمت
_ تنهد بيأس من صاحبة الرأس الحجريه .. 
ماذا يفعل لكى تسامحه .. التزم الصمت ويداخله ېحترق..
_ واخيرا وصلوا عند استراحه وبنزينه لتمويل السيارات..
_ أوقف راكان السياره لكي يستريح الجميع.....
اردف هاتفا 
تعالو ننزل هفول العربيه عشان مكنتش عامل حسابى على سفر طويل بدل متعطل بينا فى الطريق ..
_ هبط راكان من السياره فتح الباب من جهة اخوته صفا وصبا
_ كانت النظرات هي اللغه السائده بينهم قائلا 
انا مرضيتش اسلم عليكم اول ما جيت عشان اكيد مش واخدين عليا فقولت اسبكم براحتكم..
بس بصراحه مش قادر استحمل غيابكم اكثر من كده كفايه العمر اللي انحرمنا فيه من بعض..
انا مش قادر انحرم منكم اكتر من كده و دي فرصه كويسه اننا نتكلم مع بعض..
_ فرت دمعه شارده من عينيه بسط ذراعيه وسحب صفا من زراعها ليضمها اخوى مشتاق تجرع مرارة الفقد والحرمان...
_
_ اخرجها راكان من صدره ولكن مازال يحاوطها بزراعيه تحت إبطه يربت عليها بحنان هاتفا 
ليه الدموع دى ياقلب اخوكى .. انا مش عايز اشوف اللولى ده نازل من عيونك تانى .. دموعك غاليه عليا..
_ كل هذا يحدث تحت انظار هذا المستشاط الذي ينظر له كما لو انه سيردمهم بوابل من الړصاص...
لفت انتباه راكان نظرات يونس الغاضبه الذي يجز على اسنانه پغضب حارق ..
_ حدث صفا بصوت منخفض لايسمعه غيرها مردفا 
هو المچنون يونس بيحبك صح 
_ ابتعدت عن ونظرت له بخجل وهي تهز راسها بالموافقة.
_ ابتسم لها بحب ومنغاشة ليخرجها من مود الحزن المسيطر والذى تأكد ان يونس سببه 
الله يكون في عونك ما لقيتيش الا المچنون ده.
_ اقتربت صبا وعلي
وجهها ابتسامة وهى تفتح زراعيها له هاتفه 
يعني انا لازم اعيط علشان تاخدني في يا ابيه ولا ايه .
ربنا يحفظكم ويقدرني اعوضكم عن كل لحظه غياب ...
_ لم تتحمل وتين
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات