السبت 23 نوفمبر 2024

ظلمتني امي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الاول والتانى والتالت والرابع والخامس 
امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز انا اسمى هند 42 سنة علي قدر معقول من الجمال في الشكل والجسم الممشوق الرياضي حاصلة علي معهد تمريض ابويا اټوفي قبل ما اتولد وامي كانت ست فقيرة.. كنت انا بنتها الوحيدة .. ربتني وعلمتني واټوفت الي رحمة الله.. بعد ما جوزتني بعام .. وكان سبب تسرعها في انها تزوجني من ذلك الرجل.. هو انها كانت مريضة وحبت تطمن عليا قبل ما تقابل رب كريم.. ده كان اعتقدها هي ..لكن ياريتها ما كانت جوزتني الجوازة دي .. المهم خلاص انا صلحت الغلطة دي النهاردة اخيرا اتطلقت ..واخيرا تحررت من عبودية زواج دام عشرون عاما زواج اشبة بالاعتقال .. عشرون عاما قضيتهم وانا اعاني من الوحدة والخۏف والقهر والذل والمهانة بالرغم من اني كنت في عصمة راجل .. فقد كنت اعاني من .. قسۏة زوج اناني وبخيل في كل شيئ حتي في عواطفة فقد كان بخيلا في احتوائة ..لا يعرف شيئا عن منح الامان والطبطبة وقت الالم .. كان يبخل حتي بالابتسامة او بالكلام.. او تطيب الخاطر كان يبخل عن تحريك لسانة لاقامة حوار 

كنت اعاني معة من قسوتة التي كانت تترجم علي هيئة ضړب واهانة والحرمان من الاكل والخروج والفسح وكل شيئ لم يكن يتقن شيئ اكثر من اهانتي امام الجميع فقد كان يتعامل معي كا جارية وليس كا زوجة .. كان يعلم باني وحيدة وليس لي اهل ينقذوني من بطشة .. فكان يدوس بكل قسۏة..
اعلم بان ..قرار الطلاق لم يكن قرارا سهلا وخصوصا انني لي منه ثلاثة ابناء وهم من كانوا السبب في تاجيل قرار الانفصال من البداية..ولكنهم الان قد كبروا وما عدت اقلق بشآنهم .. او بمعني اخر هم اللذين اخرجوني من دائرة اهتمامهم ولم يعودا يحتاجونني في شيئ .. فقد كانت هذة هي نهاية خدمتي ورعايتي وحبي لابنائي ..الجحود والنكران ..ولكنني اسامحهم من كل قلبي لانني كنت اخدمهم وانا سعيدة بوجودهم معي وكانوا عزائي الوحيد الذي كان يصبرني علي التواجد مع ابيهم في بيت واحد .. الي ان بدات اعاني من مرض نفسي جعلني اخرج عن شعوري ولا استطيع السيطرة علي نفسي وكنت ساقوم في العديد من المرات پقتل ذلك الرجل الظالم ..وهنا بدء يقلق علي نفسة واطلق سراحي اخيرا ولكن الان .
وبعدما سړقت مني تلك الحياة احلي سنين العمر وخرجت من تجربة زواج فاشلة صفر اليدين ..ماذا افعل والي اين ساذهب ..فلم يكن لي سوي صديقة واحدة ولكنها ارملة معها خمسة ابناء تقوم بالعمل بالتدريس لتربيتهم وحدها وابناءها جميعا في المدارس والجامعات ..وقد كانت صديقتي كريمة جدا عندما قبلت ان انزل ضيفة في بيتها علي ما ارتب اموري واشوف هعيش فين وازاي نسيت اقولكم ان طليقي من كرم اخلاقة اشترط عليا عشان يقبل يطلقني .. اني لازم اتنازل عن كل حقوقي وبالفعل وافقت وتنازلت له عن كل شيئ .
ذهبت للاقامة ببيت صديقتي وكان بيتها عبارة عن شقة صغيرة مكونة من غرفتان وصالة فقط وكانت تنام هي وابنتيها في غرفة وباقي الاولاد في الغرفة الثانية .. وطبعا كنت بنام معاها هي وبناتها وكنا اربعة في غرفة صغيرة وكنت اشعر بالحرج الشديد فا صديقتي حملها ثقيل ولا تستطيع استضافتي لوقت طويل .. ومن اجل ذلك كنت اخرج من بداية اليوم للبحث عن عمل ولا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات