مريم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الجزء الاول والثاني والثالث والرابع
قصه _حقيقيه
قصه مريم
انا مريم عمري 55سنة رح احكيلكن قصتي من وقت تزوجت لليوم
تزوجت كان عمري 18سنة لشب اسمه بشير كان يشتغل عند عمي اخوه لابي ب محل اقمشة بالحميدية هو يلي زوجني لان بابا كان مېت وهو المسؤول عني وعن اخواتي البنات يلي هن سمر ونور وفاطمة وامي
تزوجت بشير ببيت اهله بغرفة ع السطح كانت احوالنا المادية عدم احيانا ننام بدون اكل لان اهله مابدن ياني ويعاملوني معاملة الخدامة ومايتعرفوا علينا بشي
وظروفنا كانت قاسېة كتير
بعد سنة حبلت وجبت ابني محمد وكل مالها احوالنا داقت صرت روح لعند امي واشتغل معها كانت كتيرتساعدني و مقهورة على زواجي من بشير بس النصيب وجبروت عمي كانت اقوى منا
وصرت صمد ليرة فوق الليرة حتى قدرت جيب ماكينة واشتغل فيها بالبيت
كنت بالشهرالتاسع عم خيط بالليل لان بالنهار دوبني اشتغل بالبيت مع بيت حماي وانتبه لابني سمعت صوت حماتي عم ټعيط بصوت عالي طلعت لشوف شوفي كانت عم تتخانق مع بشير ال صوت الماكينة عم تزعجن ومنها كلمة ومنه كلمة قلعتنا من البيت وصفينا بالشارع والدنيا شتي والبرد بقص البسمار ومطر مالقيت حل غير ان روح لعند اهلي رحت انا وبشير وقت شافتنا امي فوتتنا بسرعة وبلشت تلطش حكي كانت باطلة ومحولة هالجوازة اضرب ع حظك يابنتي ع هالعيشة
فجاة طقت مية راس وصار يجيني مغص ضليت ساكتة وابلع الۏجع للصبح ماعد قدرت اتحمل فورا جابت امي الداية وخلال ساعة كنت ولدانة جبت بنت متل القمر بتاخذ العقل سميتها قمر ع جمالها
وهي امي عم تحممها قالتها للداية تعي شوفيلي شبها البنت شافتها الداية قالتلي ع شو توحمتي فيها قلتلها ع العنب ومااكلته جابتها لعندي ورجتني سفل ضهرها وحمة ع شكل عنقود عنب احمر
وكان مدايق ومقهور ع هالبنت يلي اجت بهالظروف
قلي لقيت غرفة بحارة بعيدة شوي واستاجرتها ورايح اخد الغراض من بيت اهلي وظبطها وارجع اخدك قلتله ماشي
استنيته ماكان يجي هيك لتاني يوم الصبح دق الباب وفات وقلي يلا قومي وصلك قبل ماروح ع الشغل امي ماكانت تخليني روح وقالتلي قلبي مو مطمن عليكي قلتلها خليني روح نضفها وظبطها واتركن فيها انا وولادي
اعدت انا وبشير نحكي قلتله قايمة كم ليرة ع جنب لهالايام خدن لحتى تجبلي شي اقدر اطبخ عليه كتير فرح بحكيي تاني يوم نزل من الصبح جبلي غاز صغير وطنجرة وشوية مونة لنمشي حالنا