الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ضحيه المجتمع

انت في الصفحة 28 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

أى حرب يقبل بالهزيمة النصر انك تقوم من تانى
ليشدد امساكه بأطار الصورة
أزيد بهمس وده بردوا مش معادك يا ابن علام حازم دورك بالحړب جه
كانت حنين تحاول استعابت كلمات تلك المرآة عبر الهاتف المحمول التى تدعى انها أمها اى أم هذه
حنين بزهول بقولك ابنك حازم موجود فى العناية المركزة
سهير وقولت الف سلامة هأعمله ايه يعنى اكتر من كده
حنين المفروض تيجى تطمنئ عليه تشوفيه ده اقل شئ
سهير لا مجيي هيقدم ولا هيأخر انتى مش بتقولى الدكاترة مهتمين بيه خلاص هما بيهتموا بشغلهم اكيد احسن منى
حنين بس المفرض يحس بيكى
سهير بأفف اووه حنين سيبى موضوع حازم على جنب دلوقتى انتى كنتى فين على اساس تيجى القاهرة من يومين انا كنت عاملة حسابك على مقابلة مع المنتج شاكر فهمى
حنين باندهاش انتى بتتكلمى جد انتى عايزانى ااقابل الرجل ده ده مش بس اكبر منى مرتين او اكثر ده انسان وقح وسمعته سيئة
سهير بلامبالاة عيب يا بنت ده كله كلام اشاعات وكمان هو المنتج للفيلم الجديد بتاعى
حنين اه قولى كدة بقى انتى بتستخدمينى كبيعة وشروة
سهير اوه ما يجاد
اه الكلام السوفاش بتاعك ده يا بنت ايه القرف ده
اسمعينى كويس يا لازم تجى تقابلى الراجل ضرورى
حنين اسفة مش هقدر اخويا بحاله صعبة وانا مستحيل اتحرك من جنبه
سهير بلهجة ټهديد اسمعى حازم مش موجود دلوقتى او حتى فى وضع يقدر يقفلى ويحميكى فأسمعى الكلام وانتى ساكتة
واغلقت الخط بوجهها
كانت الصدمة تشل حنين وهى تنظر الى الهاتف أى أم هذه أنها امرآة منزوعة المشاعر بلا تأكيد
كان ابواب يوم جديد يحمل معه شمس صباح لاحداث جديدة
نعمة الست ليلة هانم رجعت
لتدخل ليلة بكل أناقتها وجمال مهيب وشموخ عالى وهى تنظر الى ارجاء القصر وفى عينها لمعة انتصار !
الحلقة الخامس والعشرين الجزء الثانى
ومرت ليلة مظلمة ممتلئ بغيوم مشاعر متآرجحة بمزيج من الألم والقهر والحزن وكان سيدهم الشعور بالخۏف!
فى قصر الريان
ابو الفضل يا ست رحيل لازم أقابل أزيد بيه
رحيل بحزن والله ما أعرف يا عم أبو الفضل هو حابس نفسه من إمبارح فى غرفة المكتب ومانع أى حد يزعجه
أبو الفضل بحيرة ويأس بس الموضوع ضرورى ده فيه أرزاق ناس
وقبل أن تنطق رحيل يفتح باب غرفة المكتب ويخرج منها أزيد
أزيد بصوت جامد تعال يا أبو الفضل
فيذهب إليه
لتنظر له رحيل بحزن فقد كان يبدو فى حاله ذبول ووجه عليه علامات الأرهاق من التفكير وتحت عينه أسود دليلا على عدم قدرته على النوم فى الليلة السابقة
تألمت رحيل على حال أزيد وتمنت أن يشفى حازم سريعا حتى يعود أزيد الى طبيعته الرجل الجامد الذى لا تهزة الرياح مهما كانت شدتها و لكنه يبدو هناك ما يهزه ويجعله عاجز وهو الخۏف من الفراق !
فى مكتب أزيد
أزيد بحدة يعنى ايه الكلام ده
أبو الفضل پخوف ويبتلع ريقه بصعوبه يا أزيد بيه كل الفلاحين بيقولوا أن محصول القمح السنادى هيخلوه يجعلوا تأوى بذور ل السنة الجاية والباقى أكل لأهل البيت
أزيد بسخرية وحدة نعم ! عايز تفهمنى أن المحصول كله ما يقدروش يبيعوا او يوردوا لشركة الريان جزء منه انت بتتكلم عن أرض الريان فيها أكثر من 200فدان أرض زراعة
ابو الفضل الصراحة يا أزيد بيه أنا شاكك أن يكون حد دفع ليهم عشان ما يوردوش يعطوا لشركة الريان عشان الصفقة الجديدة لشركة
أزيد بتفكير فعلا الظاهر هو ده الحصل بس مين أتجرئ ولعب مع أزيد الريان
أبو الفضل بحيرة معرفش والله يا بيه
أزيد بحزم طيب يا ابو الفضل اتفضل انت وانا هتصرف
وبتحذير بس عرف الفلاحين حباية قمح واحدة من غير معرفتى او موافقتى قصدها ړصاصه تخلص على خاېن !
وبعد خروج أبو الفضل يجلس أزيد يفكر فى المعضلة الجديدة والتى تبين أن أحدهم يلعب فى الخفاء معه من خلف الستار
فكر من الممكن ان يكون سراج غراب ولكنه أبعد ذلك فسراج ضړبته هتكون فى الوجه
أزيد لنفسه يا ترى مين بيلعب من وراك يا أزيد وعايز انك تكون تحت ضرسه
وبشر مش هرحم الخاېن أبدا
الست ليلة هانم رجعت
كان هذا صوت الخادمة نعمة بفرح وشجى فى أرجاء القصر
وتنظر فى الارجاء بدهاء وخبث لترى رحيل واقفه فى منتصف الصالة الرئيسية وتحمل على يدها رحيم لتنظر لها بغيض وسخريه ومكر
لتشعر رحيل بالخۏف والقلق من نظرة عينيها التى تدل على الترقب والمكر والغرور المنتقم
ليلة بسخرية واضح وهى تملس بطرف أصبعها على وجه رحيم ببطئ شديد هو ده أبنك
لتفزع رحيل ويظهر ذلك على ملامح وجهها وتبتلع ريقها بصعوبة وپخوف
ليلة وهى تملس بيدها على شعر رحيم بخبث ودهاء طفل جميل !
ثم تتركها وترحل صاعدة الى غرفتها بعد أن زرعت بداخل رحيل الخۏف والفزع يأكل قلبها وعقلها
ليلة وهى تشعر باسترخاء بعد حمام دافئ ممتع مع انتصارها الجديد
ليأتى لها أتصال من فتوح
العمليه تمت يا ست هانم وكله تمام التمام
لتبتسم ليلة بفرح وخبث لانتصارها والفوز القريب قضيت عليه
ايوه الظابط حازم علام بيودع وشوية ويقابل الملايكة
لتصدم ليلة وتفزع وبصريخانت قولت مين حازم !!
ايوه هو الظابط البيدور ورانا ودلوقتى فى المستشفى بيودع
ليلة بنرفزة غبى هو ماټ
بيطلع فى الروح
ليلة بنظرة شړ وقوة أقضى عليه حااازم لازم ېموت وتتأكد بنفسك لانه لو عاش كله التبنى هيتهد فوق دمغنا فاااهم حازم ده خطړ علينا اقتله
وتغلق الهاتف
ليلة لنفسها اسفة يا حازم انا اليقف فى طريقى انسفه تفجره
نادر يا نفس يا حبيبتى بلاش عياط كغاية عياط
نفس پبكاءيعنى بجد هو كويس يا نادر
ليتنهد نادر ويجلس بجوارها يمسك يدها ليبث بها الأمان والشعور بالسند والقوة وعدم الوحدة
الدكتور كلمنى وقال أنه فى العناية
المركزة وأن شاء الله هيعدى مرحلة الخطړ قريب
نفس پبكاء طفيف انا خاېفة يا نادر ح حازم أنسان طيب ليه يحصل معاه كده كنت دايما بحس انه زى يتيم رغم وجود ابوه وامه لكن كان عايش وحيد كان بيحاول يعيش سعيد بيبتسم رغم الألم الجواه رغم تحمله مسؤالية أكبر من طاقته عمره ما يأس او تزمر
كان يقولى الصبر أقوى الايمان وانا مؤمن ان ربنا هيعوضنى ليه ليه يحصله كده
نادر بهدوء عشان ده نصيبه قدره الربنا كاتبه ليه ده طريق مرسوم وأحنا بنمشى عليه يمكن ده يكون امتحان من ربنا يقيس قوة الصبر والايمان عنده وانا واثق ان ربنا له حكمة فى ده وواثق ان حازم بأذن الله هيفوز فى الامتحان
فى ممر مستشفى الاسكندرية
سراج بأستغراب إيه العساكر القدام امام غرفة العناية بتاعت حازم دول
حنين بحزن ده الظابط جابهم بعد كلام روح فى التحقيق أمبارح واضح أن حازم مستهدف ولازم حماية
سراج هى روح عامله ايه دلوقتى
حنين الدكتورة أعطاتها حقنه مهدئه تانى اڼهارت لما شافت شكل حازم تحت الاجهزة فى غرفة العناية بعد ما انت كلمت الدكتور وسمح ليها تدخل دقتقتين خرجت منها مڼهارة
سراج پتألم نفسى يااااارب
ليأتى من خلفهم صوت صارخ لاذع صارم
حنين
ليلتفت كل من سراج وحنين على باتجاه مصدر الصوت لتيتضح أنها السيدة سهير والدة حنين وحازم قادمة بكل أناقتها وتأنقها الواضح من ملابسها الفخمة ولا تبدو كأم ابنها البكرى يصارع المۏت فى تلك اللحظات ولا أى ملامح قلق على ابنها
لتذهب نحوها حنين مسرعة
سهير مش بتردى على موبايلك ليه
حنين بضيقمش فاكرة مكانه فين مشغولة فى قلقى على حازم حازم أخويا ابنك يا سهير هانم
سهير بصارمة إيه اللهجة دى يا بنت
حنين اسفة ان كنت عديت حدود اللباقة المعهوده لسيادتك
سهيرماشى يا حنين هفوتلك المرادى تعالى معايا
حنينفين
سهيرالمنتج شاكر فهمى مستنى فى معاد مهم يقابلك وتتعرفوا على بعض
حنين بنهيار داخلى هو ده سبب قدومك المشرف
سهير بټهديد حنين أسمعى كلامى أنا سألت الدكتور وقال حاله حازم شبه ميؤس منها يبقى أنا أمك وعارفة مصلحتك
حنين بنهيار ظاهرهوده سبب سؤالك عن حالة حازم عااايزاه ېموت!! انتى متأكدة انك أمه
سهير بلامبالاهحنين ارجوكى كونى واقعية بلاش الدراما العاطفية الفارغة دى
حنين پبكاء مخڼوق انتى ال أرجوكى حسى وكونى أم و لو للحظة واحدة ابنك بېموت قلبك مش وجعك !!
سهير وكأنها لم تسمعها حنين شاكر رجل أعمال ومعاه فلوس هيعيشك مرتاحة هو ده مستقبلك الصح
حنين بأخر شعرة تماسك وبجدية قصدك مستقبلك أنتى يا أمى يا سهير هانم يا خسارة حازم ضيع كتير من مستقبله بسببك وانتى بدورى أزاى تحطميه عشان تبنى مستقبلك فوق حطامه المرادى أكون انا طريقك والسلم التطلعى عليه انتى اية عايزة افهم
سهير بنرفزة حنين حازم تحت أيدى انا أمه الواصية عليه حاليا لأنه غايب عن الوعى وممكن أنهى علاجه حالا
ليقاطعها سراج بثقة وقوة لا حضرتك فى واصى تانى وهو مراته
سهير وهى تتفحص سراج وتنظر لشكله الغير مرتب وغير مهندم بالمره لتشتمئز منه بتكبر
وبحدة نعم!! مراته
سراج بقوة أيوه روح سراج غراب
سهير بغير تصديق مستحيل اتجوز امته ده مستحيل
حنين لا حازم اتزوج أنسانة بتحبه وبتعشقه كمان لدرجة انها مڼهارة وخاېفة عليه بجد
سهير بكيد انت مين وبتدخل ليه أصلا
سراج أبقى سراج غراب رجل أعمال صاحب شركات غراب المتحدة وأكون حماه حازم وخطيب الانسة حنين
لنتدهش حنين ولكن لم تعلق وتصدم سهير لتدمر مخططتها
لتغضب وتغادر تجر ذيول الهزيمة والفشل
لم تستحق أن تكون أم فقد عمى قلبها وعينها حجارة تسمى النجومية الكاذبة ضوء كاذب و سعادة مزيفة وهم تألق والسلطة
بعد فترة من مغادرة سهير
حنين شكرا
سراج على اية اعذرينى أنا شوفت الرسايل الباعتهالك على موبايلك لما سبيتيه فى غرفة روح بالصدفه وكنت فاكر أن فى حد بيبتزك
حنين بسخرية مريرةعمرك شوفت أم بتبتز بنتها مقابل ۏفاة أخوها
وتكمل پتألم عمرها ما كانت أم ! الضوء والشهرة أهم عندها تعرف هى پتكره حازم ليهعشان حازم هو السبب بعد ربنا فى وجودى فى الدنيا حازم عرف أنها حامل وعايزة تجهض بلغ بابا بالموضوع منعها قصاد مقابل مادى يعنى بالعربى كده اشترنى منها مقابل انى افضل جواها لغاية ما أتولد ده كله قصدها هى خسړت دور بطولة فى فيلم بتقول حازم هو السبب فى خسارتها لان بطولة الفيلم ده كانت هتوصلها للنجومية أسرع لكن أنجابها ليا عطل ده
شعر سراج پألم والحزن لها أى أم هذه أنها لا تستحق لقب الامومة حتى كيف يكون قلبها مثل الحجر والصخر هكذا نزعت منها الرحمة والشفقة
الأمومة مثل الكنز حصل عليه من فهم معناها فى العطاء والحنان
فى اليوم التالى
نادر انا أخذت إجازة وهسافر دلوقتى اسكندرية أطمنك على حازم
وقبل أن يرد أزيد قطع كلامه رنين هاتفة
وعندما يرى أن المتصل هو سراج
أزيد بقوة ألو
أزيد باستنكار انت
مع حازم!!
أزيد عارف انك مش بالنداله أنك تقتله قصاد عين بنتك ولا اتهمتك بده
ليتغير ملامح وجه
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 33 صفحات